سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الذكرى ال 48 لحريق المسجد الأقصى : الجامعة العربية تطالب بتحرك دولي لوقف انتهاكات اسرائيل والتعامل بحزم مع محاولات تغيير الوضع التاريخي للمسجد الاقصى
الجامعة العربية : استمرار النهج الاسرائيلي العنصري سيؤدي لاشعال حرب دينية في المنطقة طالبت جامعة الدول العربية ، اليوم المجتمع الدولي و الأممالمتحدة، بالتعامل بحزم مع الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة بحق المسجد الاقصى والتدخل الفوري لإجبار اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) على الوقف الفوري لها ومنع أي محاولات لتغيير الوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى المبارك، وانفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مؤكدة أنه لا حل دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف. جاء ذلك في بيان اصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بمناسبة الذكرى ال 48 لحريق المسجد الأقصى المبارك. وادانت الجامعة العربية في بيانها كافة الانتهاكات الاسرائيلية بحق دور العبادة والأماكن المقدسة المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وكذلك التهجير القسري للمقدسيين، اضافة إلى مواصلة اطلاق العديد من المشاريع الاستيطانية في المدينة المقدسة وهدم منازل أهلها ومصادرة ممتلكاتهم وأراضيهم وتجريفها وقالت الجامعة : تمر اليوم الذكرى ال 48 لحريق المسجد الأقصى المبارك، حيث أقدم اليهودي من أصل أسترالي "دنيس مايكل روهان" بإضرام النيران في المسجد بتاريخ 21 أغسطس 1969، ما أدى إلى حرق الجناح الشرقي للجامع القبلي ومنبر السلطان صلاح الدين الأيوبي إضافة إلى أجزاء أخرى للمسجد الشريف. واشارت الى انه منذ ذلك اليوم يتعرض المسجد الأقصى لانتهاك حرمته القدسية بشكل شبه يومي من خلال محاولات تدنيسه من قبل غلاة المستوطنين والمنظمات الصهيونية المتطرفة بحماية مباشرة من قوات الاحتلال الاسرائيلي، فضلاً عن سعي حكومة الاحتلال الحثيث لتقسيمه زمانياً ومكانياً، ناهيك عن مواصلة الأذرع التنفيذية للاحتلال لأعمال الحفريات في أسفل ومحيط المسجد الأقصى ما تسبب بتصدع أساساته وهو ما يهدد بانهياره في أية لحظة خدمة لغرض الاحتلال بإقامة الهيكل المزعوم مكانه. ونوهت بانه بالرغم من القرارات الدولية العديدة التي اعتبرت القدس مدينة محتلة وأن الحرم القدسي الشريف مكاناً مخصصاً للمسلمين دون سواهم وآخرها قرار منظمة الأممالمتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) الصادر بتاريخ 5/7/2017، الا أن الحكومة اليمينية الاسرائيلية المتطرفة تواصل مضيها قدماً لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وما محاولاتها نصب البوابات الالكترونية وكاميرات المراقبة في شهر يوليو الماضي الا دليل على نهجها العنصري الذي دأبت عليه والذي إن استمرت فيه سيؤدي إلى اشعال فتيل حرب دينية في المنطقة برمتها.