عقد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، مؤتمرًا صحفيا، مساء اليوم الاثنين،بنادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر، للمطالبة بحقه فى منصب القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، ورفضه لقرار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكليف الدكتور محمد المحرصاوى، قائما بالأعمال خلفا للدكتور أحمد حسنى الذى تقدم باستقالته الشهر الماضى. شارك الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، بالمؤتمر للمطالبة بأحقيته فى تولى منصب رئاسة الجامعة، وقال: أظن خيرًا بمن وراء هذا القرار وأحسن الظن بشيخ الأزهر لأنه يمثل الإسلام ولايمكن أن يقدم على عمل فيه ظلم ويغضب الله ورسوله وفيه مخالفة القانون واربأ به أن يقع فى مثل هذا واعتقد أن بعض القانونيين صوروا له ذلك على هذا النحو". وأضاف هاشم، أن رجوع شيخ الأزهر عن هذا القرار ورجوعه يكون قد سطر تاريخا جديدا، مشيرًا إلى أن الاستمرار فى الباطل رذيلة والرجوع فى الحق فضيلة ومن اجل هذا اوجه له نداء ارجع فى هذا القرار وأعطى الحق لأصحابه تسلم من غائلة الدنيا والآخرة" . وعن تضامن عدد من الأساتذة مع الدكتور أبو هاشم، قال عضو هيئة كبار العلماء، إن هذه الكوكبة من علماء الأزهر وأساتذة الجامعة هم بهذه المطالبة حريصون على الأزهر نفسه حتى لا تخدش كرامته، متابعًا: "وإننى على يقين أن الأزهر إرادة إلهية بعد القرون الثلاثة الأولى ووقوع الأزهر فى ظلم يجعله هدفا لسهام المغرضين ونحن فى حل عن هذا، فلا نريد أن يقول آخرين أن فى الأزهر يتخطون الكفء،وعن احتمالية عدم عودة شيخ الأزهر عن قراره قال كل إنسان مسئول عن نفسه وأدعو الله أن يبعد أنه بطانة السوء التى تصور له ذلك، وأرجو أن يقيد الله له بطانة الخير .