ويواصل الأستاذ احمد عوضين ابواسماعيل الأمين العام لحزب الكنبه حديثه هذا الأسبوع بعد ان سمح الأستاذ أسامه شرشر باستضافته هذا الأسبوع ليكمل حديثه حيث ان النهار للرأى والرأى الآخر ديمقراطية مبكره حتى قبل 25 يناير وهكذا اشهد . هذه المرة اترك مساحه هذين العمودين المخصصين لمقالى المتواضع لأخى أمين عام حزب الكنبه او حزب الاغلبيه الصامته كما يصفه معنونا مقاله بنفسه هذا الأسبوع ماذا يرى ويريد أعضاء حزب الكنبه فيما جرى ويجرى على ارض مصر المحروسة نكرر نحن أعضاء حزب الكنبه تساؤلا هاما يدور بيننا فى البيوت والمقاهى والتلفونات لماذا كل هذا التباطؤ فى إجراءات تسليم السلطة من المجلس العسكرى طوال الشهور الماضية ولماذا كان استفتاء مارس وهو الخطيئة الكبرى الذى قلب الحال والمحتال وتحجج به اهل الذكر المتهافتون على السلطة بكونه حق يراد به باطل وكانت الشهور الثمانية الماضية كافيه تماما لاختيار لجنه لوضع الدستور الذى هو الأساس لأى مؤسسات فى الدولة من مجلسى الشعب والشورى إلى الرئاسة فانقلب الحال وأصبحنا نجرى الانتخابات لوضع الدستور بعدها ب6 شهور على الأقل من الآن ولماذا أعطينا مده ستة شهور أخرى لانتهاء من وضع هذا الدستور ببساطه 6 شهور بعد اجتماع مجلسى الشعب والشورى ثم سته شهور أخرى لانتخاب لجنه لوضع الدستور ثم الاستفتاء عليه لتصل بنا هذه التوقيتات إلى شهر مارس او ابريل 2013 حتى يصبح لهذا البلد العزيز رئيسا اليس هذا وقتا طويلا جدا ليكون لمصر رئيسا منتخبا ورغم هذا فاننا نثق فى المجلس العسكرى لأنه حائط الصد الأخير ولم نكن لنمانع أبدا ان يشكل مجلسا رئاسيا وحكومة قويه تقتصر مهامها على عمليه انتقال السلطة وليس لتهمويمات خطط ومشروعات طويلة الأمد مثل تنميه سيناء بعد عمر طويل إو هكذا نرى وربما نكون على خطأ لكننا نبدى مجرد رأى عموما هذا هو ما حدث ويحدث وليس لنا فى الأمر حيله لأننا كما يصفوننا حزب الكنبه .. ويرى أعضاء حزب الكنبه ان المجلس جامل التيار الاسلامى أكثر من اللازم فالإعلان الدستورى المستفتى عليه وغير المستفتى عليه يقول انه لا يسمح بأحزاب على أساس دينى وها هى الأحزاب الدينية بالعشرات أولها الحرية والعدالة والنور السلفى والاصاله وغيرها هى طبعا على أساس دينى كيف يفسر لنا المجلس قيام مثل هذه الأحزاب ؟؟ لدينا والحمد لله عشرات الأحزاب القائمة على أساس دينى شكلا واسما وموضوعاً الايخالف ذلك الإعلانات الدستورية لن نستطرد فى مثل هذا الرد والعد لهذه الأحزاب ولكننا نسأل ماذا لو تقدم للجنة الأحزاب حزبا مسيحيا هل كانوا سيوافقون عليه ؟؟ مجرد سؤال ؟ لماذا نخلط الأوراق وندعى غير ذلك لقد كرر المجلس العسكرى وله ولجيش مصر عظيم التقدير والاحترام وان كنا نفصل بين الجيش وبين المجلس الذى قال مرات عديدة انه يقف على مسافة واحده من كل التيارات السياسية ويُهيئ لأعضاء حزب الكنبه ان القياس ليس دقيقا وان المسافة هنا لم تحسب بالدقة اللازمة ورغم ذلك فانا نرتضى كل ما حدث ونسأل المجلس ان يحقق لمصر الأمن والأمان لتمر ايام الانتخابات على خير دون مجازر يخشاها الكثيرون من أهل مصر ونقسم بالله بأننا نحن الصامتون من أعضاء حزب الكنبه نريد لسفينة الوطن ان ترسو على بر الأمان ونخاطب الربان الذى يقود حاليا ( المجلس العسكرى ) بكل الحب والتقدير ونحن وهم بشر نخطأ ونصيب لكن الأهم هى مصر فاجعلوا عيونكم على التاريخ وهو الذى سوف يشهد ويحكم لأننا زائلون ومصر هى الباقية بأذن الله[email protected]