قررت الفنانة المصرية سماح أنور الهجرة إلي الكويت للعيش مع أبنها الوحيد هناك، وذلك بعدما تعرضت لحملات عنيفة بلغت حد الاعتداء عليها بالضرب، جراء موقفها من الثورة المصرية 25 يناير.وقالت سماح إنها فوجئت خلال تواجدها في نادي الجزيرة في القاهرة بأحد الأشخاص يحاول الاعتداء عليها وعلى ابنها بالضرب بعدما شاهدها تطعم القطط، وظل يسخر منها ومن موقفها من الثورة لتفاجأ به في النهاية يعتدي عليها بالضرب فضلاً عن السباب والإهانات والبصق التي كانت تتعرض لها خلال تجوالها في الشارع، مما دفعها إلى اتخاذ هذا القرار الذي وصفته بالنهائي.وأضافت الفنانة المصرية إنها لم تكن تعادي الثورة، فعندما نادت بحرق المتظاهرين في ميدان التحرير، كانت تخشى على البلد وعلى ابنها وعلى نفسها ككل المصريين، إلا أنّ التعبير اللفظي خانها، واعتذرت لاحقاً عن تصريحها، لكنها ندمت على هذا الاعتذار لاسيما أنه قوبل بالإهانات.