ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فى تعليق لها علىنسختها الالكترونية اليوم الأحد أن والدى الجندى الاسرائيلى الاسير جلعاد شاليطجذبوا انتباه الرأى العام على مدار الاعوام الخمسة الماضية بحملتهم الدؤوبةلتحرير ابنهما.وأوضحت أنه فى غمرة احتفالات إسرائيل بصفقة الافراج عن شاليط الاسبوع الماضىامتزحت مشاعر الفرحة هذه بهواجس حزينة.وقالت الصحيفة إن الصفقة تعنى للفلسطينيين الافراج عن 1027 سجينا مقابل حريةشاليط، وفى الوقت نفسه ينظر الاسرائيليون إلى هؤلاء السجناء باعتبارهم مسئولين عنبعض من اكثر الهجمات الدموية فى اسرائيل، موضحة أنه فى الوقت الذى ترغب فيهاسرائيل فى تحرير شاليط تكافح من اجل تقليص ثمن الافراج عنه.ومضت الصحيفة تقول إن حماس أثبتت انها مفاوضة براجماتية وذلك عندما أصرت علىالافراج عن سجناء من جميع الفصائل لتنال دعما شعبيا ليس من قطاع غزة فقط بلوالضفة الغربية أيضا.وأردفت الصحيفة تقول إنه على الرغم من أن التاريخ يذكر أن المسلحين السجناءيعاودون شن هجمات بعد الافراج عنهم ، تتفاوض اسرائيل دائما من اجل الافراج عنجنودها المختطفين موضحة أنه على الرغم من أن الكثير من الاسرائيليين يدركون انثمن الافراج عادة ما يكون كبيرا غير أنهم يتوقعون دائما من دولتهم التوصل إلىتسوية بهذا الثمن وهذا ما يدفع كل الاسرائيليين إلى التطوع للخدمة فى صفوف الجيش.