بدأت قضية غسيل الاموال التى ظهرت خيوطها الاولى فىالكويت الاسبوع الماضى، تأخذ أبعادا دولية في ضوء دخول دول خليجية وغربية على خطالاهتمام بالحصول على معلومات عن تفاصيل هذه القضية.وأوضحت مصادر ديبلوماسية خليجية لصحيفة الراي أن تزامن بدء التحقيقات فيهذه القضية مع إعلان السلطات الأميركية عن كشف مخطط لاغتيال السفير السعودي فيواشنطن عادل الجبير ، رفع درجة الاهتمام بها لمعرفة مدى تورط النائبين والوزيرالسابق ورجل الأعمال الكويتيين في محاولات كسر الحظر الدولي المفروض على ايران ،بالاضافة الى أي دور مفترض في مساعدة البرنامج النووي الإيراني.وأعربت المصادر عن خشيتها من تورط ايراني رسمي في هذه القضية في ضوء ضخامةالأموال المحولة والتي تعدى حجمها ال300 مليون دولار ، بالإضافة الى الطريقةالتي تم تهريب الأموال من خلالها وكذلك نوعية الأنشطة التي مارستها هذه الأطراف.ولفتت الى أن الاتصالات ستتكثف مع الجهات الرسمية الكويتية خلال الأيامالمقبلة لتبادل المعلومات في هذا الشأن، خصوصا ان للقضية أبعادا اقليميةوخارجية ، وهي تمس أمن المنطقة ككل ، متوقعة أن تلقى كل التعاون من الطرف الكويتي.ودعت المصادر الديبلوماسية الخليجية الى عدم استباق نتائج التحقيقات لكنهانبهت في الوقت نفسه الى عدم التقليل من خطورتها ، ووجود امتدادات وتشعبات لها ،متوقعة أن يساعد الكشف عن هذه القضية في معرفة تفاصيل عن السبل التي يتم اللجوءاليها من الطرف الإيراني لمحاولة كسر الحظر على أنشطته التي يوجد حظر دولي عليها.