أعلنت المبادرة الوطنية الديمقراطية في سوريا أنوفدا من أعضائها التقى مع الرئيس السوري بشار الأسد، وأن الحضور طرح تصورا مشتركالما ورد في المبادرة.ونقلت مصادر صحفية سورية عن بيان أصدرته المبادرة أن الجميع أكد خلال الاجتماعأن ما ورد في المبادرة يمثل خريطة يمكن أن تضع البلاد على طريق التحول نحو النظامالديمقراطي التمثيلي والدولة المدنية.وكان 41 مسئولا سابقا في الحكومة وحزب البعث ومثقفو سوريا قد أطلقوا في الثامنمن أغسطس الماضي المبادرة الوطنية الديمقراطية كنواة لتكتل سياسي قد يتحول إلىحزب أو تيار جديد في البلاد.ومن أبرز مؤسسي هذه المبادرة وزير الإعلام الأسبق محمد سلمان وعضو القيادةالقطرية لحزب البعث قبل الحركة التصحيحية مروان حبش والفنان جمال سليمان والكاتبةجورجيت عطية.وقالت المبادرة - في البيان - إن لقاء تم مع الأسد لعديد من أعضاء المبادرةالوطنية الديمقراطية يوم 24 سبتمبر الماضي ولأكثر من ثلاث ساعات، وكان حواراجديا، طرح فيه الحضور تصورا مشتركا لما ورد في المبادرة الوطنية الديمقراطية،وأكد الجميع على أنها تمثل خريطة طريق ممكنة التحقيق، يمكنها أن تضع البلاد علىطريق التحول نحو النظام الديمقراطي التمثيلي والدولة المدنية.وحذرت المبادرة من أن استمرار الحل الأمني وعدم استجابة السلطة للمطالبالشعبية وتباطؤها في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة قد تؤدي إلى ما حذرت منه المبادرةالوطنية في برنامجها المرحلي وهو تعرض الوطن إلى أمرين خطيرين وهما: الحربالأهلية والاقتتال الطائفي من جهة والتدخل الأجنبي من جهة آخرى، وهما أمران باتاأكثر احتمالا.