حذرت اليوم الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير والمبادرة الوطنية الديمقراطية (المعارضتان) في أول بيان مشترك بينهما من تفاقم الأوضاع بسبب بطء الإصلاحات ، ونبهتا إلى أن بعض القوى الدولية والعربية تدفع باتجاه التدخل العسكري في سوريا. واتهم البيان "ضمنا" قوى معارضة أخرى بالدفع بهذا الاتجاه ، كما دعا جميع من وصفهم ب"قوى المعارضة الوطنية" إلى الانخراط في الحوار الوطني الشامل مطالبا أن يعقد سريعا في دمشق برئاسة الرئيس السورى بشار الأسد. وتضم "الجبهة الشعبية" اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين (قدري جميل) والحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض (علي حيدر) وعددا من الشخصيات الوطنية المستقلة. أما "المبادرة الوطنية" فتجمع نحو أربعين شخصية بعضهم كانوا مسئولين سابقين في الحكومة أو أعضاء بارزين في حزب البعث، أبرزهم وزير الإعلام الأسبق محمد سلمان، وعضو القيادة القطرية لحزب البعث قبل الحركة التصحيحية مروان حبش والفنان جمال سليمان والكاتبة جورجيت عطية.