أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنالديمقراطية كانت هى المحرك القوي وراء مد التغيير الذي بدأ في تونس ثم انتشر عبرشمال أفريقيا والشرق الأوسط وفي أماكن أخرى قائلا إن الصراع من أجل التغيير فىالمنطقة لم يكن سوى صراع من أجل نيل الديمقراطية وحقوق الإنسان بطرق لا تقوم علىالعنف .جاء ذلك في كلمة للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لنبذالعنف وزعهاالمركز الإعلامي للمنظمة الدولية في القاهرة اليوم الأحد وأكد فيهاأن العالم يحتفل بهذه المناسبة هذا العام وسط تغييرات مذهلة .وقال إن الأشخاص الذين كانوا في طليعة هذه الحركات وفي صلبها - وكثير منهمشباب - أسقطوا حكومات طال عليها الأمد، ولقنوا دروسا لدعاة العنف وشجعوا شعوباأخري مضطهدة علي أن تفكر أيضا في إمكانية تحقيق مطامحها بالطرق السلمية مشيراإليأن ميثاق الأممالمتحدة يدعو إلى نهج سلمي يقوم على نبذ العنف، باستخدام طرق منقبيل التفاوض والوساطة والتحكيم والتسوية القضائية.وأوضح كي مون أن مجلس الأمن عندما استخدام التدابير القسرية كما حصل في وقتسابق هذا العام في كل من ليبيا وكوت ديفوار ، فقد كان ذلك لحماية المدنيين ، ثملم يكن لجوءه إليها إلا وسيلة أخيرة لمواجهة العنف مؤكدا أن عمل المنظمة الدوليةغير القائم علي العنف والرامي إلي بناء مجتمعات سلمية مستقرة يتخذ أشكالا عديدةتمتد من تعزيز القيم والمعايير إلى بناء المؤسسات.وأشار إلى أن سيادة القانون والتنمية المستدامة وبناء السلام وصنعه تعدالعناصر التي يتألف منها جدول أعمال الأممالمتحدة من أجل تحقيق التغيير غيرالقائم على العنف مطالبا بتجديد الاتزام بدعم نبذ العنف وذلك لأنه ليس خطة ناجعةوحسب؛ وانما استراتيجية ورؤية مثلى.