أكد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أن الديمقراطية كانت هي المحرك القوي وراء مد التغيير الذي بدأ في تونس ثم انتشر عبر شمال أفريقيا والشرق الأوسط وفي أماكن أخري, قائلا إن الصراع من أجل التغيير في المنطقة لم يكن سوي صراع من أجل نيل الديمقراطية وحقوق الإنسان بطرق لا تقوم علي العنف.وقال بان في كلمته التي وجهها بمناسبة اليوم الدولي لنبذ العنف ووزعها المركز الإعلامي للمنظمة الدولية في القاهرة أمس إن العالم يحتفل بهذه المناسبة هذا العام وسط تغييرات مذهلة, مشيرا إلي أن الأشخاص الذين كانوا في طليعة هذه الحركات وفي صلبها- وكثير منهم شباب- أسقطوا حكومات طال عليها الأمد, ولقنوا دروسا لدعاة العنف, وشجعوا شعوبا أخري مضطهدة علي أن تفكر أيضا في إمكانية تحقيق مطامحها بالطرق السلمية.