أكد مركز الأرض لحقوق الإنسان أن الوضع الحالي للعمالة المصرية يتسم بالعشوائية وعدم الاستقرار، خاصة مع وجود ظاهرة المعاش المبكر التى تتم تصفية العمالة من خلالها، وجعلت العاملين المؤقتين يلتفتون إلى الحقوق التى حرموا منها، وعلى رأسها أن غالبيتهم يدخلون فى صلب العملية الإنتاجية، مثل شركات الأسمنت والحديد والصلب.وأشار المركز إلى أنه فى حال وجود أى إصابة عمل لن يكون العامل قادراً على المطالبة بتأمينه أو علاجه، لأنه غير مؤمن عليه من الأساس حتى لو عمل فى المكان لسنوات طويلة، بخلاف ذلك هناك العمالة المؤقتة المرتبطة بمشروعات مؤقتة، وبمجرد انتهاء المشروع ينتهى دوره شأنه شأن العامل باليومية.