اتهم 46 صحفيا من اعضاء النقابة المجلس الاعلى للصحافة بالتربح من بدل الصحفيين حيث يرى هؤلاء الصحفيون بان البدل حق للصحفى وليس للمجلس التدخل فيه.وقال محمد خراجة ,أمين الصندوق بنقابة الصحفيين ,انهم سيجتمعون لحل الموضوع ,مؤكدا ان رؤساء تحرير هؤلاء الصحفيون طالبوا مجلس النقابة بعدم صرف اى بدلات لهم لانهم لم يعملوا لديهم,وأن البدل يصرف لمن يزاول مهنه الصحافة فقط.وحول وضع البدل فى البنوك وتأخيرة للحصول على فوايده, ,أكد خراجة انهم لم ياخذوا شيئ ليضعوه فى جيوبهم على وجه الاطلاق,معربا عن استياءه مما يقال ,موضحا ان البدل يصرف فى موعده وأقصى موعد يتاخر فيه لا يتعدى الخمسة أيام وفوائده تذهب للنقابة وليس لاعضاء المجلس ,مؤكدا أن البلد الان لابد ان يتحمل الصحفيون ,مؤكدا ان مصرأفلست تماما ومديونتها تعدت التريليون بصفته محلل إقتصادىوعلى جانب اخر,أكد محمد عبد المطلب المدير المالى بالنقابة ,على ان مجلس النقابة ليس له ادنى ذنب فى تاخر بدل الصحفيون ,مؤكدا ان رؤساء تحرير الجرائد التى كان يعمل بها هؤلاء الصحفيون ابلغوهم انهم لم يعملوا لديهم وان البدل لم يصرف الا على ممارسة المهنهوهذا بند معروف فى الصحافة.وأوضح عبد المطلب انهم منذ سنه ونصف سعوا الى حل مشكله ل150 صحفى فى صرف بدلهم مؤكدا سعيهم الان الى ان يصرفوا البدل على عضوية النقابة وليس على العمل لدى جريدة معينه.وادان عبد المطلب المجلس الاعلى للصحافة على إحتفاظه بأموال الصحفيين حتى الان وعدم اعطائها للنقابة وهى تتصرف وتحل الازمة .ومن جانبه,أكد على القماش منسق لجنة الاداء النقابى بالصحفيين , أن مجلس النقابة متقاعس مع هؤلاء الصحفيون ,ولا يصح للنقابة أن تقف ضد الصحفى الغلبان مع رئيس تحرير مستبد,مؤكدا ان كلام رؤساء التحرير ليس له اهمية بالنسبة للنقابة فى صرف البدل لان النقابة من لها الاحقية وليس رئيس تحرير الجريدة الذى يعمل بها الصحفى.وادان القماش المجلس, على إيداعه أموال الصحفيون فى البنوك قائلا ليه الفلوس بتتحط فى البنك من اساسه طالما بتيجى للمجلس فى موعدها لابد ان تسلم للصحفى على الفور.وفى نفس السياق اكد الصحفى يحيى قلاش المرشح على منصب نقيب الصحفيين ,أن الصحفى لابد ان يحصل على البدل فى موعده, لان هذا حقه فلا يجوز حرمانه منه او تاخيره عليه ,مؤكدا على ضرورة وجود حل جذرى تتاخذه النقابة فى اوضاع الصحفيين المالية والاقتصادية فلابد من المساواة.وشدد قلاش على ضرورة تدخل المجلس لحل الازمة وعدم تخاذله ,مؤكدا على اهمية اصدار اجور للصحفيين بطريقة جديدة وتحول النقابة لمفاوض حقيقى لصالح الصحفي ,والنظر للأمر بطريقة مختلفة عما مضى ,مشيرا الى أن هناك صحفيون حالاتهم مأساوية يعتمدون على البدل إعتماد كلى وليس لديهم عائد غيره وهذا لا يحل المشكلة ويجب النظر اليها بطريقة مختلفة تماما.