قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: إن قوة البيروقراطية السلبية في مصر هي سبب عدم تحرك الاقتصاد بالإضافة إلى سوء الإدارة والتشريعات المتناقضة. وأضاف موسى، خلال كلمته في احتفالية الجمعية المصرية للأوراق المالية "ECMA" اليوم: "يجب التمسك بأسباب التفاؤل على الرغم من وجود أسباب متعددة للتشاؤم، إلا أن التفاؤل يجب أن يغلب التشاؤم، لاتخاذ كل ما نستطيع من إجراءات لتحقيق نجاح الدولة المصرية التي حدث بها خلل ناجم عن سوء إدارة الحكم في عهود متوالية من العهد الملكي مرورًا بما سبقه حتى حكم الإخوان المسلمين، ليس فقط على المستوى السيادي وإنما على المستوي الاجتماعي من تعليم وصحة بالإضافة إلى الصناعة." وأكد أن الدولة اتخذت خطوات فعلية لإجراءات إصلاحية للخلل خلال الفترة الأخيرة، تضمنت وضع الدستور، وانتخاب رئيس الجمهورية، وانتخاب البرلمان، مشيرًا إلى ضرورة العمل على البناء الدولي لمصر واستعادة القوة المصرية التي لا يمكن أن تكتمل إلا بنجاح داخلي. وأشار موسى إلى ضرورة أن تحسم الدولة عددا من الملفات المفتوحة التي تعيق الاستثمار في مصر كالشباك الواحد، للتسهيل على المستثمرين وتحريك معدلات النمو إلى أرقام مناسبة تلائم قوة الدولة.