في اطار مواجهة التغيرات المناخية التي تجتاح العالم بدأت سلطنة عمان في اتخاذ عدة تدابير من خلال استراتيجية وطنية للحد من تأثيراتها حيث تم وضع مخططات استباقية للتكيف مع التغيرات المناخية بتهيئة المواطنين والمؤسسات الحكومية والخاصة لمجابهة الهشاشة والتعرض للتأثيرات المتوقعة بأكبر قدر ممكن من المرونة في عدد من القطاعات ,وذلك من خلال الخبراء المختصين بجامعة السلطان قابوس وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة في مشروع هذه الاستراتيجية. وإيماناً بمبدأ المستقبل المشترك والعمل مع المجتمع الدولي من اجل مواجهة تحديات التغيرات المناخية على قطاعات التنمية الشاملة ,تواصل السلطنة مجابهة التغيرات المناخية والإسهام في جهود المجتمع الدولي للتكيف والتخفيف من تأثيراتها السلبية على المستويات الإقليمية والدولية حيث وقعت السلطنة على اتفاق باريس بشأن تغير المناخ تأكيدا لدورها الرائد في مساندة جهود المجتمع الدولي لمواجهة تحديات التغيرات المناخية والتخفيف من وطأتها والتكيف معها وتنفيذا لالتزامات السلطنة في اتفاقية الاممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو الملحق بها وبعد مشاركة فاعلة للسلطنة في الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس في شهر ديسمبر من العام الماضي 2015.