وزير الاتصالات: القطاع هو الأسرع نموا فى الاقتصاد المصرى    الزراعة: تعاون مصري صيني لتعزيز الابتكار في مجال الصحة الحيوانية    الأزهر يدين إحراق مسجد بالضفة: سلوك وحشي وتطرف بغيض    بغياب لامين يامال وبيدري للإصابة.. تشكيل إسبانيا لمواجهة جورجيا    النيابة العامة في قضية المخدرات الكبرى: عرض المتهمين اللذين ادعوا تعرضهم للاعتداء على الطب الشرعي    ذاكرة السينما.. معرض يوثق تاريخ الفن السابع بالتزامن مع مهرجان القاهرة 46    خبير أسري: الشك في الحياة الزوجية "حرام" ونابع من شخصية غير سوية    جامعة قناة السويس تنظم ندوة حوارية بعنوان «مائة عام من الحرب إلى السلام»    توقيع بروتوكول تنظيم بطولة العالم للسباحة بالزعانف للجامعات 2026 بشرم الشيخ    جيراسي وهاري كين على رادار برشلونة لتعويض ليفاندوفيسكي    المصارعة تشارك ب 13 لاعب ولاعبة في دورة التضامن الإسلامي بالرياض    الاقتصاد التونسى ينمو بنسبة 4.2% خلال الربع الثالث من 2025    الداخلية تكشف ملابسات تضرر مواطن من ضابط مرور بسبب «إسكوتر»    جنايات بنها تصدر حكم الإعدام شنقًا لعامل وسائق في قضية قتل سيدة بالقليوبية    «مائة عام من الحرب إلى السلام» ندوة حوارية بجامعة القناة (صور)    سفير الجزائر عن المتحف الكبير: لمست عن قرب إنجازات المصريين رغم التحديات    القاهرة للعرائس تتألق وتحصد 4 جوائز في مهرجان الطفل العربي    تعرض الفنان هاني مهنى لوعكة صحية شديدة.. اعرف التفاصيل    اليابان تحتج على تحذيرات السفر الصينية وتدعو إلى علاقات أكثر استقرارًا    المجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى يستضيف خبيرا عالميا فى جراحة وزراعة الكبد    بعد قلق أولياء الأمور.. استشاري أمراض صدرية تكشف حقيقة انتشار الفيروس المخلوي    أسامة ربيع: عبور سفن عملاقة من باب المندب لقناة السويس يؤكد عودة الأمن للممرات البحرية    أبو الغيط يبدأ زيارة رسمية إلى الصين لتعزيز الحوار العربي الصيني    وزير الصحة يبحث التعاون مع البنك الدولي والسعودية في تنمية رأس المال البشري    استجابة لما نشرناه امس..الخارجية المصرية تنقذ عشرات الشباب من المنصورة بعد احتجازهم بجزيرة بين تركيا واليونان    عاجل| «الفجر» تنشر أبرز النقاط في اجتماع الرئيس السيسي مع وزير البترول ورئيس الوزراء    تقرير: مدرب شبيبة القبائل يستعد لإجراء تغييرات كثيرة أمام الأهلي    أسماء مرشحي القائمة الوطنية لانتخابات النواب عن قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا    البط والأرانب بكام؟.. أسعار الطيور البلدى اليوم فى أسواق الإسكندرية    ضبط 15 شخصًا لقيامهم باستغلال الأطفال الأحداث في أعمال التسول    موجة برد قوية تضرب مصر الأسبوع الحالي وتحذر الأرصاد المواطنين    محاضرة بجامعة القاهرة حول "خطورة الرشوة على المجتمع"    دعت لضرورة تنوع مصادر التمويل، دراسة تكشف تكاليف تشغيل الجامعات التكنولوجية    فرص عمل جديدة بالأردن برواتب تصل إلى 500 دينار عبر وزارة العمل    وزيرة التنمية المحلية تفتتح أول مجزر متنقل في مصر بطاقة 100 رأس يوميا    «الطفولة والأمومة» يتدخل لإنقاذ طفلة من الاستغلال في التسول بالإسماعيلية    الأرجنتين: إصابة 22 شخصا جراء انفجار بمنطقة صناعية في بوينس آيرس    آخر تطورات أسعار الفضة صباح اليوم السبت    في ذكرى وفاته| محمود عبدالعزيز.. ملك الجواسيس    تحاليل اختبار الجلوكوز.. ما هو معدل السكر الطبيعي في الدم؟    كولومبيا تعلن شراء 17 مقاتلة سويدية لتعزيز قدرتها الدفاعية    ترامب يلغي الرسوم الجمركية على اللحم البقري والقهوة والفواكه الاستوائية    عمرو حسام: الشناوي وإمام عاشور الأفضل حاليا.. و"آزارو" كان مرعبا    هشام حنفي: محمد صبري عاشق للزمالك وعشرة 40 عاما    الحماية المدنية تسيطر على حريق بمحل عطارة في بولاق الدكرور    مواقيت الصلاه اليوم السبت 15نوفمبر 2025 فى المنيا    الشرطة السويدية: مصرع ثلاثة أشخاص إثر صدمهم من قبل حافلة وسط استوكهولم    طريقة عمل بودينج البطاطا الحلوة، وصفة سهلة وغنية بالألياف    الإفتاء: لا يجوز العدول عن الوعد بالبيع    إقامة المتاحف ووضع التماثيل فيها جائز شرعًا    نقيب المهن الموسيقية يطمئن جمهور أحمد سعد بعد تعرضه لحادث    فلسطين.. جيش الاحتلال يعتقل 3 فلسطينيين من مخيم عسكر القديم    دعاء الفجر| اللهم ارزق كل مهموم بالفرج وافتح لي أبواب رزقك    مناوشات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    نانسي عجرم تروي قصة زواجها من فادي الهاشم: أسناني سبب ارتباطنا    اشتباكات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    جوائز برنامج دولة التلاوة.. 3.5 مليون جنيه الإجمالي (إنفوجراف)    حسام حسن: هناك بعض الإيجابيات من الهزيمة أمام أوزبكستان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غليان بالاسكندرية بسبب تقسيم الدوائر الانتخابية
نشر في النهار يوم 06 - 09 - 2011


الاسكندرية شيرين منصورو مصطفى رجبسادت حالة من الغضب بين القوى الوطنية والسياسية بالإسكندرية، عقب الإعلان عن مرسوم الانتخابات التشريعية الجديد، الذي أدى لتوسيع الدوائر الانتخابية، ليخوض المرشح للانتخابات ممثلا عن عدة دوائر، وليست دائرة واحدة كما كان يحدث في السابق، بما يعطي الفرصة لفلول النظام وأصحاب النفوذ للعودة من جديد في الحياة السياسية- كما جاء على لسان بعض ممثلي القوى السياسية.وقال باسم عبد الحليم- المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية- إن الحزب والتحالف الديمقراطي أيدوا إجراء الانتخابات بالقائمة الكاملة المغلقة، للعمل على سد المنافذ أمام فلول الحزب الوطني المنحل لدخول مجلسي الشعب والشورى، وبناء مؤسسات نيابية ورقابية فاعلة.وقال الدكتور حسن البرنسعضو المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية- إنه لا يوجد طريقة مثالية بلا عيوب للنظام الانتخابي، فالدوائر الصغيرة التي يمثلها نائبان فئات وعمال تسمح بدخول فلول الحزب الوطني وأصحاب رؤوس الأموال لسهولة التأثير بالخدمات علي الناخبين ، بينما نظام القائمة النسبية فيجب أن تكون الدوائر فيه متسعة وتعمل على منع دخول فلول الوطني ،ولكنها تحرم المستقلين لاتساع الدائرة بما يفوق قدراتهم الدعائية-على حد قوله.وأضاف البرنس :لا يوجد حل إلا أن تكون مصر كلها على نظام واحد ، والنظام الانتخابي العالمي هو القائمة النسبية بنسبة 100%، ولكن هذا النظام غير دستوري في مصر لأن معظم المصريين غير منتمين لأحزاب.من جانبه قال يسري حماد- المتحدث الرسمي باسم حزب النور- إن قانون مجلس الشعب الجديد يعطي فرصة لفلول الحزب الوطني المنحل وأصحاب الأموال للعودة للحياة السياسية، في ضوء عدم جدية حكومة عصام شرف- رئيس الوزراء- في وضع قائمة بأسماء فلول النظام لمنعهم من ممارسة الحياة السياسية.وأضاف إن فلول النظام السابق أعربوا عن نيتهم في الترشح للانتخابات المقبلة بتعليق اللافتات لتهنئة الشعب السكندري بعيد الفطر، مطالبا بتعديل قانون الانتخابات التشريعية الجديد.ورفض محمد نبيل- عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة-مرسوم قانون الانتخابات التشريعية، الذي أدى لتوسيع الدوائر الانتخابية، ليخوض المرشح الانتخابات التشريعية ممثلا عن عدة دوائر انتخابية، وليس عن دائرة واحدة كما كان يحدث في السابق، معتبرا ذلك إرهاقا للمرشحين، ومعوقا لترشيح الكثير من الشباب، لاتساع مساحة الدائرة، وارتفاع مصاريف الدعاية.وطالب نبيل- خلال البيان الصادر عن الائتلاف-المجلس العسكري بالعدول عن هذا القانون الذى يتسبب في إقصاء شباب الثورة من مجلس الشعب المقبل، ووضع قانون يهيئ ظروفا عادلة للترشح.وفي المقابل قال رشاد عبد العال- المتحدث الإعلامي باسم حزب الوفد- إن قانون مجلس الشعب الجديد الذي أصدره المجلس العسكري به جوانب إيجابية ؛منها تخفيض سن الترشيح ل25عاما، وإطلاق شرط وجود المرأة بالقائمة، وإمكانية دخول الأحزاب في قوائم مشتركة.وأضاف: خوض الانتخابات بالقائمة الفردية سيعطي لفلول النظام الفرصة للسيطرة على الحياة السياسية من جديد، مطالبا بوضع حل وسط بين إجراء الانتخابات بالقائمة المغلقة غير المشروطة، وبين القانون الذي وضعه المجلس العسكري، ومراجعة المجلس العسكري وحكومة شرف لقانون مجلس الشعب، مقترحا إجراء الانتخابات بنظام القائمة على جميع المقاعد، وتوفير قائمة خاصة للشباب.اكد الدكتور محمد ابو رابح بحزب الوفداننا نرفض قرار تقسم الدوائر الانتخابية رفض تام لان هذا القانون سوف يعيد بنا الى الوراء مثلما حدث فى انتخابات العام السابق 2010 وتم تبادل الادوار بدل الحزب الوطنى هو فى الامام اصبح الاخوان المسلمين فى المقدمة ويليه بقايا الحزب الوطنى خاصا ان استمر نسبة 50% للمقاعد الفردية اعطت الفرصة للاستيلاء على المقاعد .واوضح ابو رابح ان الان ليس هناك امل ان يظهر مجموعة من الشباب الثورى فى هذه الانتخابات وكنا نتمنى ان تكون الانتخابات بالقائمة النسبية المشروطة حتى نتاكد من تمثيل جميع القوى الرئيسية فى المجتمع والقوى الليبرالية والاسلامية والقومية والشبابية وبالتالي نضمن انتخابات جمعية تاسيسية تعبر بشكل واقعى وجاد عن اغلبية الشعب المصرى وقادرة على انشاء دستور جديد يعبر بالبلاد من تلك المنطقة الانتقالية نهيك عن حق الشباب فى تمثيل مناسب لهم فى مجلس الشعب والشورى وقانون الانتخابات الحالى لم يحقق لهم ذلك نظرا لارتفاع الدوائر وسيطرة المال والبلطجية وعدم قدرة الامن على السيطرة على الامور .واشار عبدالرحمن الجوهري 'منسق حركة كفاية بالإسكندرية' هذا التقسيم الجغرافي بأنه مريب حيث يقول إن تحديد التقسيم الجغرافي بالإسكندرية وفق ما أعلنه مجلس الوزراء سوف يجعل من إنتخابات مجلس الشعب القادمة أسواء إنتخابات شهدتها مصر منذ ثورة 52 و حتي اليوم ، حيث أن تقسيم الإسكندرية بأكملها إلي 6 دوائر فقط سوف يتيح الفرصة أمام فلول الحزب الوطني و فصائل سياسية معينة لإحتكار الإنتخابات القادمة و السيطرة علي مجلس الشعب ، الأمر الذي من الممكن أن يدفع بعض العقول المصرية الصادقة و الواعدة إلي الإبتعاد عن تلك المهزلة المسماه بالإنتخابات ، و ذلك سوف يخفض من رصيد الديمقراطية للمواطن المصريوأوضح الجوهري أن القوي الساسية بالإسكندرية تبحث فيما بينها كيفية الرد علي هذا التقسيم المريب و سوف يأتي الرد خلال مظاهرات يوم 9 سبتمبر القادم ، مشيرا إلي أن الإنسحاب من الإنتخابات القادمة يعتبر أحد الخيارات المطروحة و لكنه ليس الوحيد ، مطالبا في الوقت ذاتة بضرورة تعديل قانون مجلسي الشعب و الشوري و إعادة النظر في نظام الإنتخاب المعقد الذي سوف يوضع أمامه المواطن المصري ، و الذي يستعصي علي المثقف فما حال رجل الشارع البسيط إذنو علي الجانب الأخر بادر إئتلاف شباب الثورة بالإسكندرية إلي إطلاق حملة للتصدي لمرشحين الحزب الوطني المنحل في الإنتخابات القادمة عقب إعلان التقسيم الجديد للدوائر الإنتخابية بالإسكندرية و ذلك تحت عنوان إنت النظام ، و أوضح الإئتلاف أن هذه الحملة تهدف إلي وضع القائمة الشعبية 'قائمة الثقة' ل انتخابات مجلس الشعب والشوري 2011 لقطع كل ذيول الفساد من المنتمين للحزب الوطني و النظام البائد و الذين يرغبون في الترشح لمجلس الشعب مرة أخري ، و أوضح الإئتلاف أن هذه الحملة سوف تنطلق في جميع شوارع و مناطق الإسكندرية ، و علي مستوي الدوائر الإنتخابية الست الذين تم الإعلان عنهم مؤخرا.وتعجب المستشا رمحمود الخضيرى رئيس نادى قضاة الاسكندرية الاسبق من هذه التقسميات الجديدة المتسعة جدا واجراء الانتخابات بالنظام الفردى فى ظروفنا الحالية سيشجع ظهور الحزب الوطنى المنحل ويسياهم فى استغلال سلاح المال وامتلاك فلول الحزب الوطنى للمال قد يؤدى لعزوف بعض القوى السياسية عن الترشح فى النظام الفردى او تقليص ترشيحهم فيه فى الوقت الذى يجب ان نتوقع فيه ان تتسم الانتخابات فى دوائر القائمة النسبية بنوع من الانضباط وهو ما يسؤدى لمنع البلطجة وشراء الاصوات .واضاف محمد الهوارى منسق حركة ائتلاف شباب 25 يناير القائد ابراهيم اننا كنا نتمنى ان تقسيم الدوائر يكون اصغر من المعلن عنه لكى يستطيع النائب ان يخدم اكبر عدد ممكن من المواطنين لان سبب ارتفاع عدد السكان فى مناطق معينة يجعل النائب يجد صعوبة جدا ان يخدم اهالى الدائرة ولم يحقق احتياجات اهالى الدائرة .ويتطلب ذلك ان يكون النائب رجل اعمال لكى يستطيع ان يفتح اكثر من فرع لمكتبة لاهالى الدائرة وبذلك يعيدنا الى تزاوج المال والسلطة مرة ثانية .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.