بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الطاريء لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري برئاسة السيد يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان وحضور الامين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي ، حيث يناقش الوزاري تطورات الأوضاع في سوريا وعودة عضوية ليبيا للمجلس .وسبق الوزاري عقد اجتماع تشاوري مغلق تم خلاله مناقشة البند الخاص باعادة عضوية ليبيا الكاملة في الجامعة العربية وإنهاء تجميدها حيث تقرر أن يشغل المجلس الوطني الانتقالي مقعدها وتم استبدال العلم الليبي القديم بعلم الثورة خلال جلسة افتتاح الوزاري بالجامعة العربية ومثل ليبيا د. محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي .وعلى صعيد الأزمة السورية والتي يناقشها الاجتماع بشكل رسمي للمرة الاولى منذ تفجرها في فبراير الماضي كشف مصدر دبلوماسي عربي مسؤول أن هناك توافقا في المشاورات التي جرت بين العواصم العربية علي عدة نقاط فيما يخص الأزمة السورية أولها اهمية الضغط علي النظام السوري من أجل الوقف التام للعمليات العسكرية وسحب القوات, وثانيها هو توجيه رسالة عربية واضحة للرئيس السوري بشار الاسد تفيد بأنه أصبح من غير المقبول صمت الدول العربية علي ما يحدث في سوريا خاصة بعد تحرك مجلس الأمن لفرض عقوبات على المسؤولين السورين وإدانة المجلس العالمي لحقوق الانسان لما يحدث في سوريا من عنف, وثالثها التشاور حول ايفاد لجنة وزارية عربية إلى دمشق لإبلاغ الموقف العربي بشكل مباشر الي الرئيس السوري.وعبر المصدر عن اعتقاده بأنه من المستبعد اصدار قرار بتجميد أو تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية على غرار ما حدث تجاه ليبيا في فبراير الماضي .ومثل سوريا في الوزاري السفير يوسف احمد مندوبها الدائم لدى الجامعة العربيإطلاق اسم شهيد الدقهلية فى سيناء على أحد الشوارع الرئيسية