عترف عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، بأن هناك شبابا من الإخوان والتيار الإسلامى بدأوا يستجيبوا لأفكار داعش. وقال عبد الماجد فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": "مما يؤكد تخوفاتى من أننا قادمون على مرحلة صراع الذئاب المتوحشة فى مصر، هو أننى عندما كتبت محذرا من بلوغنا هذه المرحلة اعتمادا على معلومات كان قد مررها إلى عصام دربالة قبل القبض عليه، مفادها أن بعض إخواننا من أكثر من محافظة أرسلوا إليه بمجموعة من أوراق تتداول سرا بين شباب صغير السن للتأهيل لفكر داعش، لكنى لم أذكر هذه الأوراق ولم أتعرض لها لأنها ليست تحت يدى ولا أطلعت عليها، ولكن تعرضت لكتاب موجود بالفعل منذ أكثر من عشرة أعوام وهو إدارة التوحش الذى يعتبره كثيرون شهادة ميلاد تنظيم البغدادى". وتابع: "أقول لما فعلت ذلك فوجئت بكثير يطلبون رابط الكتاب على النت بالطبع لم أعطه لهم وبسهولة حصلوا عليه وقرءوا الكتاب ومنهم من أبدى إعجابه به".