ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أن مركبة "سويوز تي.أم.أيه - 18أم" الفضائية الروسية تجنبت اصطدامها بشظايا تابعة لمرحلة ثالثة من صاروخ ياباني لا تزال تسبح في الفلك منذ انطلاقه عام 1989. وشارك خبراء روس وأمريكيون من وكالتي "روسكوسموس" و"ناسا"، في حساب المدى الضروري لتغيير مسار المركبة لتجنب اصطدامها بشظايا الصاروخ الياباني، وتم تحويل المسار حوالي الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس بتوقيت موسكو، بأمر من مركز إدارة التحليق الكائن بضواحي موسكو . يذكر أن روسيا أطلقت بنجاح، صباح أمس الأربعاء، صاروخا من طراز "سويوز — إف جي" من قاعدة "بايكونور" الواقعة في كازاخستان يحمل مركبة "سويوز تي.أم.أيه — 18أم" التي تتوجه على متنها بعثة أممية جديدة إلى المحطة المدارية الدولية. وتتألف هذه البعثة من ثلاثة رواد فضاء هم : الروسي سيرجي فولكوف، والكازاخستاني أيدين أيمبيتوف، وأندريس موجينسن من الاتحاد الأوروبي . وأفادت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" بأن مركبة "سويوز تي.أم.أيه — 18أم" الفضائية انفصلت عن الصاروخ الحامل، وبدأت رحلتها للالتحام بالمحطة الدولية المدارية في الرابع من سبتمبر الجاري، بحسب الخطة المقررة.