أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير بالتنسيق مع المجلسالوطني المصري أنهما سيتخذان كافة الإجراءات القانونية لمواجهة ما وصفوهبالاتهامات الباطلة، التي دأب قياديو جماعة الإخوان المسلمين وحزب ( الحريةوالعدالة) ، على إطلاقها بحق مخالفيهم في الرأي، وطالبتا أبناء الشعب المصريبالتوجه إلى ميدان التحرير يوم الجمعة المقبل لحماية الثورة مما وصفاه بمخاطرالانقضاض عليها، وإجهاضها.وذكر بيان مشترك- حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم الثلاثاء-إن المجلس الوطني المصري والجمعية الوطنية للتغيير، تابعتا باستياء شديد،التصريحات غير المسئولة، التي أطلقها رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمدمرسى، بمناسبة افتتاح فرع الحزب فى مدينة المنصورة، ونشرتها الصحف الصادرة صباحاليوم، والتي لم يتورع فيها عن اتهام كل من يدعو إلى تأجيل الانتخابات بأنهمصهاينة، وأذناب صهاينة، وأذناب النظام الساقط، الذين يريدون التقاط الأنفاس.وأكد البيان إن المجلس الوطني المصري و الجمعية الوطنية للتغيير ، راعهماهذا المستوى الهابط من لغة الحوار السياسي، الذي وصفوه بأنه يفكك وحدة الأمة،ويُفجر الخلافات بين أبنائها، ولا يفيد العمل الوطني، أو يدفع إلى مساراتإيجابية، وإنما يعكس غياب الحجة والمنطق في الرد على المعارضين.وأكد البيان المشترك إن هذا التهجم غير المسبوق، يعكس شعور جماعة الأخوان، وحزبالعدالة والحرية المنبثق عنها ، بأن التيار العام فى البلاد، يتجه إلى تفهمالدواعي الصحيحة، والحجج المقنعة، لدعوة التأجيل المحسوب موضوعيا للانتخابات ،وهو ما يدفعهم إلى هذه النوعية من ردود الفعل الهستيرية.وأضاف إن الجماعة وحزبها يريان أن هذا التوجّه يهدد ما خططتا له، بالإسراع فيإجراء انتخابات دون توفر الحد الأدنى من شروط نزاهتها حتى يمكنهما تحقيقسيطرة متعجلة على البرلمان القادم، ومن ثم تشكيل جمعية تصوغ دستورا يحقق غايتهمافي الهيمنة على مستقبل البلاد.