نجحت أجهزة أمن القليوبية فى كشف غموض مقتل فتاة فى أوائل العقد الثانى من العمر، والعثور على جثتها داخل جوالين، ترتدى ملابسها كاملة ومقيدة من الأيدى والقدمين بغطاء رأس حريمى "إيشارب"، وبها إصابات عبارة عن سحجات وكدمات بأماكن متفرقة بالجسم، وتحرر المحضر رقم 4588 مركز القناطر الخيرية لسنة 2015، وباشرت النيابه العامة التحقيقات. كان اللواء عبد العظيم نصر الدين، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا بالواقعة، وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، برئاسة العقيد جمال الدغيدى، رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، والمقدم هانى أبو سريع، رئيس مباحث مركز شرطة القناطر، لتحديد هوية الفتاة وكشف غموض الواقعة وتحديد الجناه وضبطهم. وخلال عمل التحريات والبحث، وردت معلومات لفريق البحث أن الجثة لفتاة تدعى "حبيبة"، 14 سنة، ومقيمة مع جدتها المدعوة "إنشراح. ه"، 50 سنة، ربة منزل ومقيمة، أبوالغيط دائرة المركز، وخالها المدعو "محمود. ح"، 28 سنة، عاطل، ومقيم ذات الناحية، والسابق اتهامه فى القضية رقم 30035 جنح قسم الوراق لسنة 2008، مخدرات، وباستدعائهما حضرا وتعرفا على الجثة. وأقرا بأن المجنى عليها ابنة ابنتها المدعوة "نجلاء"، 29 سنة، ربة منزل، السابق اتهامها فى القضية رقم 4229 جنح مركز القناطر الخيرية لسنة 2008، ضرب، المحبوسة حالياً على ذمة قضية مخدرات بقسم شرطة الساحل بالقاهرة، وبتطوير مناقشتهما قرر الثانى أن المجنى عليها فى الفترة الأخيرة تقولت عليهما بسوء سلوكهما وتعدت عليه بالسب والشتم، فقام بحجزها والتعدى عليها بالضرب بخرطوم مياه وصعقها بالكهرباء حتى فارقت الحياة، ثم قام بتوثيقها من يديها وقدمها بإيشارب ووضعها داخل جوالين، وانتظر عقب صلاة الفجر لخلو الشارع من المارة وقام بإلقائها بمكان العثور، وتم بإرشاد المتهم ضبط الخرطوم وسلك الكهرباء المستخدمين فى الواقعة.