أعرب الدكتور. محمد عبدالمقصود ، المشرف العام علىمكتب وزير الدوله لشئون الآثار، عن استيائه مما ذكره الكاتب فاروق جويدة مؤخرا ،عن وجود سرقات لبعض القطع الأثرية فى المتحف الإسلامى، وهو ما يعد بمثابةتشهير بالعاملين بالمتحف بشكل خاص وبالأثريين المصريين بشكل عام.وقال عبدالمقصود، فى تصريحات صحفية ، أن كل العاملين بالوزارة ومفتشى الآثارلهم حق من فاروق جويدة، خصوصًا بعد أن ثبت عدم صحة هذه الإتهامات، وأنهم فىانتظار تقديم جويدة اعتذار رسمى لهم، مؤكدًا احترامهم جميعا له كشاعر وكاتب ولكنهذا لا يعفيه من المسئولية ونفس الوقت لا يمنعهم من المطالبة بحقوقهم .وأشار الدكتور. محمد عبد المقصود الى أن اتهامات جويدة باتت بمثابة البلاغ الكاذببعد أن ثبت عدم صحتها، مضيفا أن مثل هذه الأخبار تسىء إلى مصر وسمعتها فى الداخلوفى المحافل الدولية.وأضاف المشرف العام على مكتب وزير الاثار أن من حق أى أثرى أن يتقدم ببلاغللنائب العام اعتراضا على الاتهامات التى تم توجيهها إليهم، وهذا الأمر لن يحتاجإلى إذن من وزير الاثار فهذا حقهم والوزير مسئول عن نفسه فقط ولا يمكنه منع اىاثرى ان يتقدم ببلاغ الى النائب العام او غيره من جهات التحقيق اذا رأى الاثرىاى اثرى غيور انه تعرض للاهانة او التشهير من جراء نشر وبث مثل هذه الاخبارالكاذبة والمغلوطه والتعمد الى تكررها فى اكثر من وسيلة اعلامية بالنشر وعبرالفضائيات .