: طالبة بكلية الطب وليست صحفية في حدث غير عادي داخل مبنى المستشارية في برلين الذي شهد المؤتمر الصحفي الذي عقدته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ظهر أمس، رفعت طالبة إخوانية مقيمة بألمانيا إشارة "رابعة". وأثارت فجر علي، الطالبة في كلية الطب بجامعة ماينز الألمانية، ضجة واسعة خلال المؤتمر الصحفي، عندما طلبت أن توجه سؤالًا للرئيس عبدالفتاح السيسي في أعقاب انتهاء المؤتمر، ولم يسمح لها بذلك، فرفعت إشارة "رابعة"، وهتفت بصوت عالٍ في القاعة. ووقف عشرات الصحفيين المصريين من المرافقين للرئيس السيسي وهتفوا بصوت عالٍ "تحيا مصر.. تحيا مصر"، ردًا على ما قامت به الطالبة الإخوانية، وبعدها انتهى المؤتمر وغادرت المستشارة الألمانية والرئيس السيسي القاعة على الفور. وقالت فجر، الإخوانية، إنها عندما علمت أن هناك مؤتمرًا صحفيًا يجمع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أرادت أن تحضر لكي تسأل ميركل بعض الأسئلة، وأضافت أن صحفية المستشارة الألمانية هي التي ساعدتها لتسجيل اسمها ضمن الصحفيين. وتابعت: أنها عندما ذهبت لحضور المؤتمر وجدت اسمها ضمن كشف الصحفيين، وعلمت أن عدد الأسئلة التي يتم إلقاؤها كانت مقتصرة على 4 أسئلة بالضبط، وبعد أن وجَّهت الأربع أسئلة، طلبت من منظمي المؤتمر أنها تريد أن توجَّه سؤالًا ضروريًا للسيسي، فردت عليها منظمة المؤتمر إنه يوجد نظام في المؤتمر، وليس بمقدرتها أن تفعل لها شيئًا، ومع إلحاح الطالبة على توجيهها سؤالًا للسيسي رفضت المنظمة، فقالت لها الطالبة إن من حقها الكلمة ومن حقها أن تعبِّر عن نفسها، فلم تهتم المنظمة بكلامها وتركتها. وأضافت الفتاة الإخوانية، خلال فيديو لها، أن مجموعة من الحرس الموجود داخل المؤتمر اقتادوها للخارج، ولفتت فجر إلى أن الصحفيين المصريين هتفوا "تحيا مصر تحيا مصر"، وأشاروا إليها بغضب. وبعدها حدثت مشادات كلامية وانتهى المؤتمر، واصطحبها 3 حراس إلى غرفة خاصة ليعرفوا هويتها بالضبط وبعدها أعطوها مستلزماتها وغادرت مبنى المستشارية الألمانية.