كشف مصدر أمني، تفاصيل الساعات الأولى لمحمد مرسي، بعد الحكم بإحالة أوراقه لفضيلة المفتي؛ لإبداء الرأي الشرعي على خلفية إدانته في قضيتيّ «التخابر والهروب من سجن وادي النطرون»، مؤكدًا أن الرئيس المعزول عاد لمحبسه بسجن برج العرب عقب انتهاء جلسة محاكمته من قبل محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت. إشارات تحريضية وأضاف المصدر أن مرسي التزم الصمت لعدة دقائق داخل قفص الاتهام، عقب الحكم ب«إعدامه»، لافتًا إلى أنه أخذ يردد عبارات ومهاترات منها «أنا رئيس مصر الشرعي»، كما تمتم بعبارات أخرى غير مفهومة، تتضمن تهديده بإشعال مصر، فضلاً عن إرساله إشارت تحريضية، تحث جماعته الإرهابية على تأجيج الوضع الداخلي، وحشد الهمم لتدويل قضيته، وأكد على عودته للسلطة مجددًا. المعزول «مكتئب» وأوضح المصدر أنه منذ عودة «المعزول» لمحبسه وهو مصاب باكتئاب، واختفت البسمة التي كانت ترتسم على وجهه، كما رفض الخروج لفترات التريض المسموح له بها، وأخذ يصيح بين القوات المكلفة بتأمنيه، على أن ما صدر ضده من حكم باطل زاعمًا أنه «رئيس شرعي». زنزانة الإعدام وذكر المصدر أن مرسي لم يرتدِ البدلة الحمراء، وسيظل يرتدي البدلة الزرقاء ولم يُنقل ل«زنزنه الإعدام»، حتى يتلقى قطاع السجون حكم المحكمة النهائي الذي سيصدر بعد رأي المفتي، مشيرًا إلى أن حكم الإعدام سيتم تنفيذه بمحكمة الاستتئناف، كما هو متبع مع كل سجين، وتابع أنه يُسمَح بزيارة الرئيس المعزول طبقًا للوائح المتبعة بالسجن.