قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الولاياتالمتحدة تعمل على عرقلة جهود المصالحة الفلسطينية، مؤكدة أن مبعوث السلام الأمريكي جورج ميتشل، الذي يزور إسرائيل ورام الله، لا يحمل سوى مقترحات صهيونية.وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة أمس السبت:ميتشل لا يحمل في جعبته أي جديد سوى مقترحات صهيونية قدمها له بنيامين نتنياهو تشكل في جوهرها خطوة التفافية تعيد إنتاج القديم في المواقف الصهيونية للتهرب من وقف عمليات التهويد والاستيطان... على إن تقدم اسرائيل رشوات تفاوضية لسلطة رام الله تحت عنوان سلسلة من البوادر الحسنة.وأعتبر الرشق أن عودة سلطة عباس في رام الله لطاولة المفاوضات ستشكل مجددًا غطاءً لتهويد القدس.وتساءل القيادي في الحركة: عن أية مفاوضات يتحدثون والعدو الصهيوني قرر انتهاج ثلاث سياسات خطيرة في وقت واحد، وهي: تهويد القدس وسرقة المقدسات والاستمرار في بناء المستعمرات وزيادة مساحاتها وإبعاد أبناء الشعب الفلسطيني من مواليد قطاع غزة من داخل فلسطين إلى خارج مناطق القدس والضفة الغربية بإتجاه قطاع غزة وحتى إلى خارج فلسطين.وأضاف:الولاياتالمتحدة تعمل أيضًا على عرقلة جهود المصالحة الفلسطينية، معتبرًا أن التحدي الذي يواجه الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية يتمثل في الشروط الأمريكية وسياسة السلطة الفلسطينية في رام الله التي لا تريد إلا أن تستمر في التنسيق الأمني ورفض التعاطي مع متطلبات الوحدة وجهود المصالحة.وأكد الرشق بأن طريق الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام يمر عبر طريق واحد عنوانه رفض الشروط والإملاءات الإسرائيلية على المصالحة وإنهاء مهزلة المفاوضات العبثية والعودة لمربع الشعب الفلسطيني وخياراته الوطنية.