دمشق: اعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السبت إن الولاياتالمتحدة تعمل على عرقلة جهود المصالحة الفلسطينية وإن مبعوث السلام الأمريكي جورج ميتشل الذي يزور إسرائيل ورام الله لا يحمل سوى مقترحات صهيونية. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس في بيان له :" ميتشل لا يحمل في جعبته أي جديد سوى مقترحات صهيونية قدمها له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكل في جوهرها خطوة التفافية تعيد انتاج القديم في المواقف الصهيونية للتهرب من وقف عمليات التهويد والاستيطان.. على ان تقدم إسرائيل رشوات تفاوضية لسلطة رام الله تحت عنوان سلسلة من البوادر الحسنة". واعتبر الرشق أن عودة سلطة عباس في رام الله لطاولة المفاوضات ستشكل مجددا غطاء لتهويد القدس. وتساءل:" عن أي مفاوضات يتحدثون والعدو الصهيوني قرر انتهاج ثلاث سياسات خطيرة في وقت واحد وهي تهويد القدس وسرقة المقدسات والاستمرار في بناء المستعمرات وزيادة مساحاتها وابعاد أبناء الشعب الفلسطيني من مواليد قطاع غزة من داخل فلسطين إلى خارج مناطق القدس والضفة الغربية باتجاه قطاع غزة وحتى إلى خارج فلسطين". وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة تعمل أيضا على عرقلة جهود المصالحة الفلسطينية، معتبرا أن التحدي الذي يواجه الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية يتمثل في الشروط الأمريكية وسياسة السلطة الفلسطينية في رام الله التي لا تريد الا ان تستمر في التنسيق الأمني ورفض التعاطي مع متطلبات الوحدة وجهود المصالحة. وأكد الرشق بان طريق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام يمر عبر طريق واحد عنوانه رفض الشروط والاملاءات الإسرائيلية على المصالحة وانهاء مهزلة المفاوضات العبثية والعودة لمربع الشعب الفلسطيني وخياراته الوطنية.