قالت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى إن مياه الشرب المنتجة من جميع محطاتها نقية ومطابقة للمواصفات التى حددتها وزارة الصحة المصرية، وذلك رداً على ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعى حول تسمم مياه الشرب. وأضافت الشركة، فى بيان أمس، أن ما أثير فى الآونة الأخيرة حول تلوث مياه الشرب عار من الصحة، وأنه استمرار لاستغلال بعض الأحداث للهجوم على خدمة مياه الشرب لمصالح جهات معينة، وأن الشركة تولى أهمية أولى للمواطن، وأن وزارة الصحة المصرية لا تتهاون فيما يتعلق بصحته. وتابعت: حال وجود أى مشكلات يتم اتخاذ إجراءات التصحيح والتدابير الاحترازية التى قد تصل إلى إيقاف بعض المحطات عن العمل. ورداً على خبر تسمم 95 مواطناً من أهالى الإبراهيمية بمحافظة الشرقية نتيجة لتلوث مياه الشرب، وانطلاق دعوات من المساجد تحذر من تناول المياه، قالت الشركة إن المحطة التى تخدم منطقة الإبراهيمية تنتج 7 آلاف متر مكعب من المياه يومياً، وتخدم مركز ومدينة الإبراهيمية وتوابعهما، ويتم تحليل عينات من المحطة كل ساعتين، وإن الشركة أرسلت عقب نشر الخبر على الفور معاملها المتنقلة لمحطة مياه الإبراهيمية، لأخذ عينات من جميع المآخذ والمحطات وعمليات مياه الشرب ومن منازل المواطنين، وجاءت نتائج التحاليل الأولية مطابقة للمواصفات. وأضافت الشركة أن حالات التسمم ظهرت فى أحد شوارع الإبراهيمية وليس المركز أو المدينة، ولو أن سبب تسمم الأهالى بالقرية يعزى إلى مياه الحنفية لما اقتصر ظهور هذه الحالات فى هذا النطاق المحدود حيث إن المحطة تغذى قرابة 43 ألف نسمة. وقال العميد محيى الصيرفى، المتحدث الرسمى للشركة القابضة للمياه، ل«الوطن»، إن الشركة تأكدت من عدم تلوث مياه الشرب بالإبراهيمية، ملقياً باللوم على مروجى الشائعات خلال الأيام الماضية. وأضاف: هناك من استغل المساجد لتخويف المواطنين، وحثهم على الذهاب للمستشفيات لإثارة البلبلة، وتقارير الأطباء فى واقعة الإبراهيمية أكدت أن النسبة الأكبر من المواطنين لم يكونوا مصابين بالتسمم، مشيراً إلى أن من ينشر الشائعات اليوم هو نفسه من ساهم فى إثارة الرعب من المياه عقب حادث وقوع مقطورة نقل الفوسفات منذ يومين.