فيسبوك يشتعل بعد تسمم مواطني الإبراهيمية بين شماتة الإخوان و انتقاد تصريحات القابضة

سادت حالة من الجدل على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد نقل عشرات من أهالي مدينة الإبراهيمية للمستشفيات لمعانتهم من أعراض التسمم، متهمين مياه الشرب في إصابتهم.
وثار الجدل؛ بين "شماتة" شباب جماعة "الإخوان"، وأخرى حول "نقد" تصريحات القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي؛ لاتهام الأخيرة مياه "الجراكن" المباعة من أشخاص مجهولين، وصلاحية مياه "الحنفية".
وكان أحد التعليقات؛ على صفحة "الإبراهيمية أون لاين": نداء إلى جميع أهالى الإبراهيمية "محدش يشرب من مياه الحنفية لوجود حالات تسمم تمت الشرب منها، وتم إذاعة الخبر فى الجوامع عدم استخدام المياه لأغراض الشرب والأكل لعدم صلاحيتها، وظهور حالات تسمم بجميع أنحاء المدينة".
وجاءت تعليقات رواد الصفحة على النحو التالي: "الخبر صحيح فعلاً فيه حالات تسمم كتير بس هي فعلا من المياه؟"
وكتب أحد رواد الصفحة: "الغريب والمريب في الأمر واللي مزعل الواحد ومش لقيله تفسير إن قنوات الإخوان وصفحاتهم والمتعاطفين معاهم مالين الدنيا شماتة وتريقة، ومش عارف ليه بيعملو كده، هما ناسيبن إن الموضوع ده لو صحيح الناس الغلابة هي اللي هتتحمله، ولا هما شمتانين في الناس الغلابة، ربنا يسترها وميكنش السبب الميه، لأن الناس في الإبراهيمية بدأت فعلا تشتري ميه معدنية، وكدة برضه الناس الغلابة اللي مش معاهم هايضروا".
فيما علق أحد أصدقاء الصفحة قائلاً: "دى إشاعه ياجماعه بجد، وأضاف في تدوينة أخرى بعد تأكيد أصدقائه له: الإشاعه مش فى الناس اللى فى المستشفى، أنا أخويا دكتور فى مستشفى الإبراهيمية، وأكد وجود حالات الآن بس مش المياه السبب".
وحول تصريحات الشركة القابضة لمياه الشرب؛ في أن سبب الكارثة مياه "الجراكن" التى تباع للمواطنين، قال أحد المتابعين: "لا مش من مياه الجراكن، أنا بشرب منها من زمان، ومياه الحنفية صرف صحي".
فيما أكد عضو آخر بالصفحة: "على فكرة مافيش حاله واحدة مصابة بسبب مياه الجراكن كل الحالات بسبب مياة الحنفية، وعلى فكرة ياجماعه 90٪ من الحالات من العزب المجاورة للبلد، والناس دى معظمهم بيستعملوا مياه الحنفية".
كان اللواء أيمن عبدالقادر رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية، قد قال إن نتائج عينات مياه الشرب فى مدينة الإبراهيمية، سليمة وخالية تمامًا من أى مواد سامة، لافتًا إلى شراء الأهالى مياه للشرب من مصادر مجهولة، ويشتبه فى تلوثها.