ادان مركز مبادرة لدعم قيم التسامح والديمقراطية بيانا استنكر فيه الأعتداءات التى حدثت امس فى امبابة وما يحدث من اعتداء على دور العبادة واستهداف المقدسات.واعرب البيان عن قلقه من الأحداث المؤسفة التي حدثت بامبابة والتراشق الذي اصاب اول ما اصاب قلب هذا البلد واضاف الى اوجاعه وجع والى جراحه جرح ومس كل مصري مهموم على مستقبله ومستقبل اجيال قادمة من بعده في وطن تقل فيه مساحات التسامح والعيش المشترك لصالح مساحات من الكراهية والأنغلاق وضيق الأفقوقال البيان انه من منطلق ايمان المركز فان الدماء التي سالت في امبابة هي نزف من جرح الوطن المفتوح ،والتي يصر عدد من مصاصي الدماء وتجار الفتن على ان يظل مفتوح ينزف من دمائنا ويخصم من ثورتنا .....و شدد البيان على اهمية ان تفرض الدولة سيادة القانون والتعامل بحزم مع من يحاول جر البلاد الى حافة صراع طائفي بغيض يهدد امن الوطن وسلامة ابنائه، على ان يتم هذا التعامل في اطار من المساواة التامة امام القانون وكفالة حرية الأعتقاد الديني لكل المصريين دون جبر او ترغيبوطالب المركز بسرعة نزع فتيل الأزمة بمبادرة مصرية خالصة دون استقواء او استجداء اي اطراف اخرى، وذلك عبر الوسائل القانونية والسياسية اللازمة. ومحاربة خطاب العنف والتحريض و التطرف و كافة مظاهر الأستقطاب الديني داخل المجتمع المصري.كما اكد حزب الجبهة الديمقراطية بالإسكندرية ان ما حدث بامبابة من فعل احفاد أبو جهل، واسلاف البرابره، ليقتلو أخوه لنا فى الوطن ويحطمو دور العباده التى يذكر فيها اسم الله، هؤلاء هم وروثه نظام مبارك الفاسد، فهم الوجه الأخر بغباءه وصلفه واستبداده. فهم جهاز مباحث أمن الدوله السابق، ويستخدمون نفس الأدوات، البلطجيه الذين استأجرهم النظام السابق فى تزوير الأنتخابات وضرب المتظاهرين, هؤلاء الذين أيدوا مبارك ودافعوا عنه وطالبوا المصريين بعدم الخروج عن الحاكم الظالم، هم أنفسهم الذين، بعد الثورة، يحرضون يومياً على إيذاء إخوانهم في الوطن سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، بحجج وهمية مثل كامليا شحاتة وغيرها،فقاموا بمحاولة الاستيلاء على المساجد مثل مسجد النور، وهدموا كنيسة أطفيح وحطموا الأدرحة، وأمس أحرقوا كنيسة العذراء وروعوا وقتلوا في كنيسة ماري مينا في إمبابة. نحن الآن جميع المصريين مطالبون أن نقف يداً واحدة ضد هؤلاء الذين يهددون حياتنا الآن في المستقبل، نحن نطالب بمحاكمات فورية لكل من يحاول اقتحام دور العبادة، وكل من يحرض على قتل أو إيذاء أو احتقار معتقدات الآخرين. كما أننا نطالب بتقديم كل من ارتكبوا جرائم في هذا الشأن منذ 25 يناير وحتى اليوم إلى العدالة.وطالب المركز المصري للدراسات الأنمائيه وحقوق الأنسان بيانا علي خلفيه أحداث أمبابه والتي راح ضحيتها أكثر من 12 مواطن وأصابة العشرات طالب فيه بأقالة حكومة شرف لعدم استطاعتها حماية السلام الاجتماعى وصيانة الوحدة الوطنية وتدخل المجتمع الدولى لحماية الاقباط فى مصر وفقا لاتفاقيات حقوق الانسان الدولية وأتهم البيان الجيش بأنه متقاعس عن الحفاظ على الوحدة الوطنية لأنه لايتخذ أجراءات حازمه وصارمه ضد من يريد أن اخماد الثورة واشعال الفتنة بين المصرين