أصدر مركز مبادرة لدعم قيم التسامح والديمقراطيه بيانا أعرب فيه عن قلقه من الأحداث المؤسفة التي حدثت بامبابة أمس، السبت والتراشق الذي اصاب أول ما اصاب قلب هذا البلد واضاف إلى أوجاعه وجع وإلى جراحه جرح ومس كل مصري مهموم على مستقبله ومستقبل اجيال قادمة من بعده في وطن تقل فيه مساحات التسامح والعيش المشترك لصالح مساحات من الكراهية والأنغلاق وضيق الأفق. وقال البيان "انه من منطلق ايمان المركز فان الدماء التي سالت في امبابة هي نزف من جرح الوطن المفتوح ،والتي يصر عدد من مصاصي الدماء وتجار الفتن على ان يظل مفتوح ينزف من دمائنا ويخصم من ثورتنا" و شدد البيان على اهمية ان تفرض الدولة سيادة القانون والتعامل بحزم مع من يحاول جر البلاد إلى حافة صراع طائفي بغيض يهدد أمن الوطن وسلامة ابنائه، على أن يتم هذا التعامل في اطار من المساواة التامة امام القانون وكفالة حرية الاعتقاد الديني لكل المصريين دون جبر او ترغيب. وادان البيان الأعتداء على دور العبادة واستهداف المقدسات، وطالب المركز بسرعة نزع فتيل الأزمة بمبادرة مصرية خالصة دون استقواء او استجداء اي اطراف اخرى، وذلك عبر الوسائل القانونية والسياسية اللازمة.. ومحاربة خطاب العنف والتحريض و التطرف و كافة مظاهر الأستقطاب الديني داخل المجتمع المصري.