قال ممثل النيابة العامة، خلال أمر الإحالة فى القضية المعروفة إعلاميا ب "أنصار الشريعة" إن المتهمين تعرفوا على بعضهم البعض عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وأنهم تلقوا تمويلا ماليا من بعض المتهمين الهاربين، كما قاموا بتدريب أعضاء الجماعة على كيفية تصنيع المتفجرات والقنابل وأعدوا خططا لاستهداف القوات الشرطية والعسكرية وتبنوا أفكارا تكفيرية لقتل الحاكم والخروج عليه واستهداف المنشآت الحيوية واستباحة دماء الأقباط ودور عبادتهم. وأنهم فى غضون الفترة من أغسطس عام 2013 حتى الرابع من مايو عام 2014 بمحافظات الشرقية وبنى سويف والجيزة، أولاً: المتهم الأول: أنشأ وأسس ونظم وأدار وتولى زعامة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن أنشأ وأسس ونظم وأدار وتولى زعامة جماعة كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع ممثل النيابة تلاوة أمر الإحالة قائلا: إن المتهمين الأول ومن الرابع إلى السابع:أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية، بأن أمدوا الجماعة - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً - بأسلحة وذخائر وأموال ومعلومات مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها فى تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثاً: المتهمون من الثانى إلى الثالث والعشرون: انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن انضموا للجماعة - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً - مع علمهم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
وذلك أثناء نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره ، اليوم السبت ، محاكمة المتهمين في قضية "أنصار الشريعة الارهابى" والتى تضم 23 متهما منهم 18 محبوسا و6 هاربين ، والذين ينضمون الى جماعات تكفيرية وجهادية والمتهمين بقتل 11 ضابطا ومجندا من أفراد الشرطة.
وأكد ممثل النيابة العامة، أن المتهمين سافروا إلى سوريا للجهاد ضد النظام القائم وتلقى تدريبات عسكرية على حرب الشوارع والمدن، وتبين من التحقيقات أن المتهمين حصلوا على أوراق ومخططات حول تصنيع القنبلة الذرية وكيفية تصنيع العبوات الناسفة والقنابل والتفجير عن بعد والتدريب على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات وصناعة صواريخ "القسام" و"كروز.
وتابع ممثل النيابة أن المتهمين من الثالث إلى الخامس أيضاً: قتلوا - وآخر متوفى - محمد عيد عبدالسلام - الضابط بقطاع الأمن الوطنى - عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك، بأن اجتمعوا ووضعوا مخطط لقتل المجنى عليه حُدد به دور كل منهم وأعدوا لهذا الغرض سيارة ودراجة بخارية وأسلحة نارية - مسدس وبندقيتين آليتين، وتنفيذاً لذلك انطلقوا حيث مسكن المجنى عليه وتربص أمامه المتوفى حتى أبصره مستقلاً سيارته وما أن ظفر به أمطره بوابل من الأعيرة النارية أطلقه من مسدسه قاصداً إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته، بينما استقل المتهم الثالث دراجة بخارية منتظراً المتوفى على مسرح الجريمة لتسهيل هروبه ومكثف المتهمان الرابع والخامس بسيارة قيادة الأخير على مسرح الجريمة وبحوزة كل منهما بندقية آلية للشد من أزرهما وتأمين هروبهما، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف ممثل النيابة أن المتهمان الأول والسادس أيضاً: اشتركا بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة على ارتكاب جناية القتل -بأن حرضهم المتهم الأول على ارتكابها واتفق كلاهما مع المتهمين من الثالث إلى الخامس على تنفيذها وأصدر لهم المتهم الأول تكليفاً بذلك وساعدهم بأن أمدهم بالأسلحة والذخائر اللازمة لتنفيذها، بينما ساعدهم المتهم السادس بأن أمدهم بمواعيد غدوه ورواحه تمكيناً للإجهاز عليه، فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
وذلك أثناء نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره ، اليوم السبت ، محاكمة المتهمين في قضية "أنصار الشريعة الارهابى" والتى تضم 23 متهما منهم 18 محبوسا و6 هاربين ، والذين ينضمون الى جماعات تكفيرية وجهادية والمتهمين بقتل 11 ضابطا ومجندا من أفراد الشرطة.