كتب / احمد مرعىقال اندرس فوج راسموسن الامين العام لحلف الناتو: انني ادعو الى تشديد الضغوط السياسية على القذافي باقصى قدر ممكن لكي يرحل، ويوفر بالتالي امكانية لبداية المرحلة الانتقالية.واعترف راسموسن بانه لا يعرف الى اي موعد ستستمر عملية الناتو في ليبيا.وأوضح راسموسن ان انتهاء العملية لا يتوقف على حلف الناتو فقط، مشيرا الى انه من الصعب الافتراض بوقف الهجمات ضد المدنيين في ليبيا طالما يبقى معمر القذافي في السلطة.ولم يرد الامين العام بشكل مباشر على سؤال حول احتمال انتهاء عملية الحلف دون تنحي القذافي.ونوه راسموسن بانه تم خلال اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بليبيا، الذي عقد في برلين تحديد 3 اهداف عسكرية يجب تحقيقها.وقال انه اولا يجب قطع دابر مهاجمة السكان المدنيين، وثانيا على القوات الليبية الانسحاب من المدن وعودة الى القواعد العسكرية، وثالثا من الضروري ضمان نقل المساعدات الانسانية الى المنكوبين في كافة ربوع البلاد.واكد امين عام الناتو على استحالة تسوية النزاع في ليبيا بالطرق العسكرية وحدها.