كتبت : نورهان عبداللهحالة من الصراخ والضجيج والمطالبة بالحقوق في الإفراج عن ابناء الاهالي والذين اعتقلوا فور مباراة الزمالك والإفريقي التونسي الذي عرض مؤخراً فتخرج كلماتهم بحالة من الأسى والدموع مع صراخ يدوي المكان مرددين أبو جلابية يتشهر وولادنا يتحبسوا ؟وقالت ابنة خالة مصطفى عزت والمحضر ده متلفق وكل اللي مكتوب ده ماحصلش ولما قالولهم امضوا على المحضر ده أنتم هتخرجوا ثم مضوا وأخدوهم من المدرجات ياإما كانوا هيضربوا ياإما يتاخد منهم بطاقة إثبات الشخصية وبعد المحاكمة عليهم ب 15 يوم تم ترحيلهم للنيابة والصور اللي كانت موجودة في الإستاذ موجودة عند الحكومة بالرقم القومي ومن السهل أنهم يطلعوا البطايق بنفس الطريقة , فالأمر ليس معضلة .وتداخلت السيدة نادية جمال والدة عبد الرحمن طالب في أولى شريعة قائلة : الجيش اخد ابني ومعاه اتنين كمان منهم بلال وإسلام واتجهوا للنيابة ووضعوهم في مكان محترم ووعدونا انها هتتحول للنيابة العامة لكن وجدت ابني بيتصل بيا و قالي مضونا على محضر إتلاف بالضغط والضرب وتم الحكم عليهم 15 يوماً كمان ويتم التحقيق معهم في قضية جنايات .وقالت والدة إسلام مجدي فؤاد أن إسلام راح الصبح جامعة مصر للتكنولوجيا بمدينة 6 أكتوبر الساعة 6 في الباص ومعانا شهادة تثبت ذلك وشهادة تثبت أنه خرج من الجامعة على الإستاد وليس كما قيل في المحضر أنهم دخلوا في تمام الساعة 9 صباحاً بأسلحة وغيره وبعد كده اقاربه اتجهوا على هناك وجلسوا في أماكن درجة تالته لمشاهدة المباراه , وبعد الساعة 9 مساءاً اتصل ابني يطمئني وجري من عند المرج فضربوه الشرطة تحت ضغط وضرب بعد طفأ الانوار وأخذ شومه على ضهره حتى اغمى عليه ونقلته عربة الإستاذ لمستشفى المقاولين ومن بعدها استيقظ وتمت افاقته بعد أن اخذ منه بطاقته الشخصية مع محضر كبير بأسماء التسع طلاب ووالده اخدوا البطاقة من الشرطة العسكرية والعميد عبد القادر اعطانا البطاقة وشطب أسماء التسعة طلاب الذين تم اعتقالهم من ضمنهم ابني ثم تركوهم يذهبوا وطلبت منه عدم الذهاب للجامعة لكنه صمم على الذهاب وبعد أن انهى امتحانه عاد والده الذي يعمل ببنك الإسكندرية إلى البيت وكان ابني مازال في جامعته وفوجئنا بقوة جبرية في البيت وكان ابني مش موجود ووصوله كان الساعة 8 وعاوزين إسلام وسلمناه للشرطة على أن يتم التحقيق معه لكننا فوجئنا أنه بالسجن الحربي 15 يوماً على ذمة التحقيق وفوجئنا أنهم إحالة للمحاكمة الجنائية دون التحقيق معهم وكل اهالي الطلاب التسعة معانا مايثبت ذلك ثم صرخوا أجمعهم ليه ولادنا كبش فداء للبلطجية وتسائلت هل هذه صور لبلطجة فللأسف ماعلمناش ولادنا البلطجة على حد تعبيرها .