دائما ما نتخذ من "شيوخ الأزهر" قدوة، و"العمامة واللحية" رمزا للتدين والوقار والأخلاق، وكانت السينما على مدار تاريخها، تظهر رجال الازهر الشريف على انهم "ملائكة الرحمة". وظهر الكثير من الشيوخ في أفلام زمان، منهم الشيخ فى فيلم "توبة" ولعب دوره "شفيق نور الدين" وكان بمثابة الواعظ الذى يفسر كل شيء بقول الله سبحانه واحاديث رسول الله. وهناك الشيخ فى فيلم "التعويذة" الذى جسده "بدر نوفل" وكان دائما يؤكد لجيرانه ان "الجن" ضعيف وكان ينصحهم بالصلاة وقراءة القرآن. كذا فيلم "وكالة البلح" حيث ظهر الفنان "حافظ أمين" فى دور الشيخ مخلوف امام مسجد المنطقة. كما ظهر شيوخ الازهر فى افلام عديدة من بينها "بين القصرين" و"اللص والكلاب". وظهرت شخصية الشيخ سلبية فى عدد من الاعمال الفنية، خاصة فيلم "التوت والنبوت" و"الزوجة الثانية" حيث وجدنا امام المسجد يحلل الحرام ويبيح المحرمات للفتوة والعمدة. "الحدق يفهم": وهو إنتاج 1986، وبطولة محمود عبد العزيز وهالة فؤاد وأمين الهنيدى ونادية فهمي واحمد بدير واحمد فؤاد سليم، وهو من تأليف فاروق سعيد واخراج احمد فؤاد. ونجد "جابر" الذى يهرب من الجبل الى الريف بملابس زى الازهرى مما جعل أهل القرية يعتقدون بانه "امام مسجد" كبير ذو بركات. ويدور احداثه حول الشيخ عاشور إمام مسجد عزبة كفر النور التي أصابها السيل، الذى يذهب إلى عزبة كفر مازن المجاورة لجمع التبرعات، فيعترضه قاطع طريق يستولى على ملابسه، وهويته، ويذهب منتحلًا شخصيته للاستيلاء على المساعدات، ينخدع أهل القرية فيه، ويعتقدون أنه صاحب كرامات بإصلاحه المولد الكهربائي بمجرد لمسه، ومساعدة وداد الغازية على التوبة، يقوم شقيق وداد بإطلاق النار عليها، ويقوم باستخراج الرصاصة بطريقة بدائية، مما يجعل طبيب الوحدة الصحية يشك في أنه من المطاريد، ويطلب من العمدة أن يخطب في صلاة الجمعة ليكشفه. "جعلونى مجرما": وجسد الفنان يحيي شاهين دور الشيخ "حسن"، وكان الفيلم من بطولة فريد شوقى وهدى سلطان ونجمة ابراهيم ورشدى اباظة ومحمد رضا، ومن تأليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، واخراج عاطف سالم. ظن الطفل سلطان عقب وفاة والده أن يرعاه عمه، ولكنه استولي على ثروته فأصبح الفتى ضائعًا في الطريق فالتقطته عصابة للنشل، ليقوم عمه بطرده ويودعه إصلاحية الأحداث. يحاول أن يجد عملا شريفًا بعد خروجه من الإصلاحية ولكنه يفشل، فيقرر اانتقام من كل من ظلمه. "الشيخ حسن": وهو بطولة حسين صدقى وهدى سلطان وليلى فوزى ودولت ابيض واستيفان روستى، ومن تأليف حسين صدقي وعبدالمنعم شاكر، واخراج حسين صدقي. وفيه يحب الشيخ حسن لويزا شقيقة تلميذ صديقه، لينتهي بزواجهما ضد مباركة أهلهما، ماتت أمه حزنًا على فراق ابنها، فألح عليه أبوه أن يعود إلى بيته بعد موت زوجته بسببه، ليعود حب جارتهم القديم إلى الشيخ حسن برؤيته من جديد بعد زمن، وحقدها على زوجته لويزا، يتم الطلاق بالكره بسبب عدم رضا والد لويزا أن ترى أمها المريضة، لكن لويزا حامل بطفل الشيخ حسن، ليحاول الشيخ أن يصل لابنه. "بنت الشيخ": وهو من تأليف سيد المغربى، واخراج حلمى رفلة. وفيه يشعر والي المدينة بدنو أجله فيستدعي صديقه الشيخ هشام "عماد حمدي" ليخلفه بعد وفاته ويحضر معه الفارس "كريم خان" ليتولى شؤون الأمن في الدولة، تدبر زوجة الوالي الخائنة "قوت القلوب" مع عشيقها الشيخ "مرجان" جريمة تقتل فيها زوجها بالسم قبل أن يصل الشيخ "هشام"، ولكن الوالي يحتاط للأمر فيكتب وصيته، وتدور الشبهات حول سمارة "نادية الجندي" ابنة الشيخ هشام ويتم اتهامها بالقتل. "غرام الشيوخ": وهو بطولة فاطمة رشدى ويحيي شاهين وفؤاد شفيق وثريا فخرى وعبد المنعم اسماعيل، ومن تأليف محمد عبدالجواد ويوسف جوهر، واخراج محمد عبدالجواد.