أعدت صحيفة "هآارتس" العبرية اليوم الجمعة تقريرًا مطولًا عن حياة الفنانة "أم كلثوم" بمناسبة الذكرى الأربعين لوفاتها والتي تحل يوم 3 فبراير المقبل. ورصد التقرير كيف جاءت "أم كلثوم" من أسرة فقيرة، ونجحت في الصعود إلى سلم المجد، وأصبحت رمزًا داخل الوطن العربى. وأشارت الصحيفة إلى أن "أم كلثوم" تعد أيقونة ثقافية ليس لها مثيل، مشيرة إلى أنها لا تزال تؤثر حتى اليوم على الثقافة في الدول العربية وخارجها. وأضافت الصحيفة أن أم كلثوم ملكة الثقافة المصرية، لافتة إلى كيف كان يستقبلها الرؤساء والملوك في المطارات. وتستقطب سيدة الغناء العربي الأولى، أم كلثوم، الكثير من المعجبين والمعجبات في دولة الاحتلال، كما يوجد شارع باسمها في شرق القدس، تم افتتاحه مؤخرًا بواسطة رئيس بلدية القدس "نير بركات"، بالإضافة إلى سرقة أغانيها وتحويلها إلى العبرية. وتوفت المطربة أم كلثوم التي حملت عدة ألقاب على الصعيد الفنى أبرزها " كوكب الشرق" في 3 فبراير من العام 1975، وبالرغم من شغف اليهود بالمطربة الراحلة، شاركت أم كلثوم، في دعم الجيش المصري خلال فترة الستينات والسبعينات، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلى، ويحمل الأرشيف الفنى العربي، العديد من الأغانى الوطنية والقومية بصوتها والتي مثلت دفعة معنوية لرجال القوات المسلحة لتحقيق الانتصار على المحتل.