أعلن الدكتور سمير رضوان وزير المالية أن اللجنةالمشكلة من وزارة المالية وشركة مصر للتامين لتقييم الأضرار وقيمة التعويضاتانتهت من اجراءاتها لأكثر من 350 طلبا جاري حاليا إصدار شيكات التعويضات لهم.وأكد الوزير حرص الحكومة علي رفع المعاناة عن كاهل كل من أضير في الاحداثالأخيرة وما شهدته مصر من عمليات تخريب وتدمير للممتلكات والسيارات... مشيرا إليأن الحكومة انتهت بالفعل من صرف تعويضات بقيمة مليون جنيه تقريبا لنحو 136 مواطنمن أصحاب المنشات والسيارات ممن تقدموا للحصول علي تعويضات بسبب تعرضها للتخريبأو السرقة في الاحداث التي أعقبت ثورة 25 يناير.وقال رضوان خلال تسليم شيكات ل 9 من أصحاب السيارات والتوك توك ممن تقدمواللحصول علي تعويضات أن معظم التعويضات المنصرفة حتي الآن كانت لمواطنين منمحافظات القاهرة والجيزة وهي الأكثر تضررا في الاحداث، بجانب مواطنين من محافظاتبورسعيد والغربية والإسكندرية والشرقية.وأوضح أن المنشات التي صرفت تعويضاتها شملت محلات ملابس جاهزة واكسسواراتوسوبر ماركت وزهور وموتوسيكلات وسيارات أجرة وماكينات لصنع الفشار وتوك توك...وأكشاك لبيع السجائر والحلويات.وذكر اوزير أن وزارة المالية حرصت علي منح المنشات الصغيرة ومتناهية الصغرالأولوية في صرف التعويضات وذلك لمساعدتها علي استعادة توازنها المالي واستئنافعملها سريعا نظرا لأنها المصدر الوحيد لإعالة أسر ملاك تلك المنشات والأنشطةالصغيرة، أيضا تم التركيز علي منشات المناطق الأكثر تضررا في احداث 25 يناير.وكشف الوزير عن وصول عدد طلبات التعويضات التي قدمت لوزارة المالية من جميعانحاء الجمهورية حتي الآن لأكثر من 3000 طلب ، منها 1300 طلب تتعلق بسيارات دمرتأو سرقت في الأحداث.وقام الدكتور سمير رضوان وزير المالية خلال توزيع الشيكات على المضارين من أحداثيناير بتكريم المواطن علاء الدين عادل محمد الذي حصل على تعويض بعد سرقة التوكتوك الخاص به ولكنه قام بإعادة قيمة الشيك مرة أخرى والبالغة 6 ألاف جنيه إليوزارة المالية بعد أن عثر عليه .وقال علاء الدين أنه قام بإعادة الشيك لأنه تأكد أن هذا المال لا يخصه، كماأكد ايضا انه عندما قرأ أن جهة صرف الشيك هي البنك المركزي المصري ،وهو البنكالذي يتلقي تبرعات دعم الاقتصاد المصري علي حساب رقم 25/1/2011، شعر أن إعادةالشيك هو واجبه نحو مصر.وأشاد الوزير بتلك اللفتة الإنسانية الرائعة، مؤكداً أن قيمة الشيك سيتمتوجيهها لحساب التبرعات الذي فتحته الحكومة لدعم الاقتصاد المصري.علي جانب أخر أكد أصحاب التعويضات والذين تسلموا شيكاتهم من الوزير ،أن مبادرةالحكومة بصرف تعويضات لمن اضيرو في الاحداث أعادت الثقة في الحكومة وإنها تنفذبالفعل ما تعد به.وقال عبد الرؤوف عبد الحميد عامل من سكان البساتين أحد هؤلاء المواطنين صاحبتوك توك تعرض للحريق في إدارة المرور يوم 28 يناير وحصل علي 4700 جنيه تعويضعنه... أن مبادرة وزارة المالية أمر غير مسبوق أعاد لنا الثقة في الحكومة وأننابالفعل نعيش عهدا جديدا ، وأضاف انه كان يتمني الحصول علي مبلغ تعويض أكبر...لان سعر التوك توك حاليا أكثر من 18 ألف جنيه.وأوضح محمد بدوي محمد سائق سيارة نصف نقل دبابة موديل عام 1998 سرقت من أماممنزله يوم 21 فبراير الماضي ، أنه لم يؤمن علي سيارته...ولذا فان مبادرة الحكومةبتعويضه عن سرقتها بمبلغ 28 ألف و500 جنيه مبادرة ممتازة نشكر الحكومة عليها.وقالت لبني زكي عبد الرسول ربة منزل أن زوجها اشتري توك توك وكتبه باسمها وقامتالمحافظة بسحب التوك توك.. وفي الأحداث الأخيرة وما شهدته من حرائق بأقسام الشرطةسرق وأخبرنا الجيران بأن هناك تعويضات من وزارة المالية ولذا عملت محضر في القسموتقدمت بطلب للتعويض...ولم أصدق عندما اتصل بي احد العاملين بوزارة الماليةليخبرني بانتهاء الإجراءات وطلب حضوري اليوم لتسلم الشيك ..ومن الوزير ،فهذا حلمنحمد ربنا عليه، وهذا أول مرة تنصفنا فيه الحكومة وأضافت أن مبلغ التعويض والبالغ7500 جنيه ستدفعه لاستكمال ترتيبات فرح ابنتها يوم الأحد المقبلوقال د.عمر بدوي موظف صاحب سيارة ملاكي تعرضت كما يقول للتخريب من إطلاقالرصاص من مبني وزارة الداخلية خلال الاحداث أن التعويض الذي صرف له بقيمة 500جنيه رغم أنها بادرة جيدة من الحكومة وأمر طيب تعيد لنا الثقة في الحكومة ووزارةالمالية.. ولكن كان يامل في مبلغ اكبر حيث قدم فواتير بقيمة 1350 جنيه لإصلاحالسيارة مما أصابها من إضرار.وعلق علي صفوت عبد الرحيم (طالب) سرق الموتوسيكل الخاص به من قسم مصر القديمةيوم 28 يناير الماضي حيث كان محجوزا في القسم للقيادة بدون تثبيت نمر المرور عليجسم الموتوسيكل أن مبادرة الحكومة بصرف تعويض أمر جيد وأعاد المصداقية لتصريحاتالحكومة.. فالأمر المهم من وجهة نظره أن تفي الحكومة بتعهداتها للمواطنين كييشعروا أن مصر بلدهم بالفعل.وأشار أحمد مصطفي أحمد صاحب عدد( 2 توك توك) سرقت يوم 28 يناير الماضي منالكيلو 5.10 طريق مصر الإسكندرية والتي يوجد بها إدارة مرور تابعة لمحافظ 6اكتوبر والتوك توك الأول تم التحفظ عليه في إدارة المرور يوم 17 ديسمبر والثانيتحفظ عليه يوم 23 يناير اي قبل الثورة بيومين ،.. قال أن هذه أول مرة تعوضالحكومة أحدا إلي انه عمل المحاضر اللازمة واستخرج الأوراق المطلوبة وقدم طلبللحصول علي تعويض وهو فاقد الأمل تماما في إمكانية تحقق هذا... ولذا فوجيء باتصالمن وزارة المالية لإبلاغه بإصدار شيك بقيمة 19 ألف جنيه تعويضا له وهو يؤكد انهلأول مرة فان تصريحات الحكومة لم تعد مجرد كلام جرايد حيث أصبحت حقيقة الكليعيشها.وقال انه سيسدد من قيمة التعويض قرض بقيمة 10 ألاف جنيه حصل عليه من احدالبنوك...والمبلغ الباقي سيحاول به إنشاء مشروع ما مؤكدا انه لن يعود لشراء توكتوك أخر.وأوضح مصطفي إبراهيم مرسي رسام هندسي بشركة السكر للصناعات الكيماوية ، حصلعلي تعويض عن سيارته وهي ماركة مازدا موديل 1982، حيث سرقت من امام المنزل يوم 28يناير انه ذهب الي قسم عين شمس لعمل محضر ووجده محروقا وفي اليوم التالي علم انقسم النزهة يعمل فذهب اليه وعمل المحضر حتي لا يكون عليه اي مسئولية لو استخدمتفي حادث ما... ثم علم من التليفزيون أن هناك تعويضات لمن اضير في تلك الاحداث منخلال صندوق بقيمة 5 مليارات جنيه انشأته وزارة المالية ، ولهذا قدم طلب لوزارةالمالية للحصول علي تعويض برغم عدم ثقتي في الحصول علي شيء من الحكومة...وبعد شهرونصف تلقيت مكالمة من مكتب الوزير كي استوفي بعض الأوراق المطلوبة وهي شهادةمخالفات من المرور وعمل عقد بيع لصالح الوزارة بحيث اذا ظهرت السيارة تؤولللمالية ...واليوم تسلمت شيك التعويض... والاهم أصبح لدي ثقة وأمل في الحكومةوانها تنفذ ما تقوله.