قالت صحيفة "إندبندنت" إن "هناك تزايدا ملحوظا فى الهجمات على التلاميذ المسلمين بعد عملية باريس"، مشيرة إلى أن "نشطاء قالوا للصحيفة إن التلاميذ المسلمين في بريطانيا يتعرضون للتنمر والاعتداءات بعد مذبحة مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية وسط مخاوف من تزايد عداء المسلمين في المدارس البريطانية مع إخفاق الحكومة في مواجهتها". ووفق الصحيفة، فإن "المؤسسة الخيرية الوحيدة التي تراقب جرائم الكراهية المناهضة للمسلمين سجلت زيادة ملحوظة في الحوادث في المدارس عقب هجمات باريس، حيث أبلغ آباء ومدرسون عن هجمات لفظية وجسدية على الطلبة المسلمين". وأضافت أنه "في إحدى الحوادث، قام تلميذ في مدرسة في أوكسفوردشير بصفع تلميذ مسلم ووصفه بأنه "إرهابي" بعد أن ناقش مدرس الهجمات في المجلة الساخرة في باريس، والتي راح ضحيتها 12 شخصا، وقال الصبي المسلم لوالديه إنه لا يريد العودة إلى المدرسة، فيما قالت نقابات المدرسين وجماعات مناهضة العنصرية للصحيفة إنها لاحظت ارتفاعا في حوادث معاداة المسلمين وأصبح من المرجح بصورة أكبر أن يوصف ال400 ألف تلميذ مسلم في بريطانيا بأنهم "إرهابيون" أو "معتدون جنسيا على الأطفال" أو "مهاجرون".