نعى الرئيس السوداني عمر البشير وحكومة وشعب السودان، ببالغ الحزن والأسى "فقيد الأمة العربية والإسلامية وأحد قادتها الشامخين، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، سائلين المولى- عز و جل- أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا". وذكر بيان صادر عن الرئاسة السودانية، اليوم الجمعة، "أن السودان رئيسا وحكومة وشعبا يتقدم بخالص التعازي لصاحب السمو الملكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، وللشعب السعودي الشقيق في هذا الفقد الجلل". وأشار البيان، إلى أن الفقيد "ظل شجاعا في مواقفه مبادرا وداعما قويا لقضايا الأمة العربية والإسلامية والقضايا الإنسانية بصورة عامة، وبذل جهودا مقدرة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات، كما كان راعيا للعلاقات الأخوية الحميمة بين السودان والمملكة العربية السعودية حريصا على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، وظلت أياديه بيضاء وتقدم الدعم الإنساني والخيري في جميع أنحاء العالم". وشدد بيان الرئاسة السودانية، على أن الفقيد رعى جهود التنمية في بلاده وانتهج نهجا اتسم بالإصلاح وحرص كل الحرص على جمع الصف العربي وتوحيد كلمة المسلمين . ودعا بيان الرئاسة السودانية، إلى أن "يرحم الله الفقيد بقدر ما قدمه من عطاء سخي ومتواصل في مسيرة حياته تجاه العديد من القضايا العربية والإسلامية والإنسانية".