"حصر أموال الإخوان": مستشفيات الجمعية الإسلامية مستمرة فى عملها

قال المستشار محمد ياسر أبو الفتوح، أمين عام لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان، "إن اللجنة لم تقم بإغلاق المستشفيات والمستوصفات الطبيبة التابعة للجمعية الطبية الإسلامية، والبالغ عددها 37 مستشفى ومستوصفا فى 7 محافظات كبرى لخدمة المواطنين، حيث تعمل بشكل طبيعى وبكامل قوتها".
وأوضح أبو الفتوح في تصريحات صحفية، أن جميع المستشفيات تستقبل المرضى بشكل طبيعى وأن العمل مستمر فيها إداريا وطيبيا وأن اللجنة وضعت فى اعتبارها صحة المواطنيين والمرضى فى المقام الأول للحفاظ على أوراحهم وحياتهم.
وأضاف أمين عام لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان أن الإداريين والأطباء يتقاضون رواتبهم ولم يتم فصل أى منهم نافيا فى الوقت ذاته الشائعات التى ترددت منذ ساعات قليلة بقيام اللجنة بإغلاق المستشفيات.
وتحفظت لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان على أموال وممتلكات الجمعية الطبية الإسلامية، وشكلت لجان جرد على مستوى 7 محافظات تتواجد بها مقرات تلك الجمعية، وقامت بالمشاركة مع الأجهزة الأمنية بإجراء الجرد، واستمرار العمل بها بعد تغيير مجلس إداراتها إداريا وطبيا.
وتعتبر الجمعية ثانى أكبر مصدر تمويل لجماعة الإخوان المسلمين والتى تسخدمه فى أعمال العنف التى تقع فى البلاد، حيث تقدر مملتكاتها بقيمة 300 مليون جنيه، وتدر أرباحا سنويا بأضعاف قيمة رأس مالها والتى كان يتم استخدامها فى تمويل عناصر الجماعة الإرهابية بأساليب حديثة عن طريق التلاعب فى المستندات والحسابات الخاصة بتلك الجمعية، وتتكون الجمعية من 28 مقرا على مستوى 7 محافظات كبرى بإجمالى 37 مستشفى ومستوصفا طبيا.