أسيوط محسون غيط القليوبىأكد الداعية أحمد هليل عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس اتحاد علماء المسلمين بألمانيا ، إن من أعظم إنجازات الثورة هي الحرية ، لولا هذه الثورة ما كنا هنا وجهاز أمن الدولة كفيل بذلك ، واستطرد الآن نتحدث على المنابر عن الحرية في الإسلام والفقه السياسي في الإسلام والدستور من منظور إسلامي ، بعد أن كنا نتحدث عن فقه دورة المياه في فترة كبت الحريات في ظل النظام البائد الذي يصدق فيه قول الله تعالى فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا .وقال هليل أثناء ندوة ثورة يناير التي نظمتها جمعية تمنية المجتمع بدير القصير التابع لمركز القوصية بأسيوط أن الحرية مطلب بشري مؤكداً أن الله عز وجل أرسل سيدنا موسى برسالة الحرية ، وعندما دخل على فرعون لم يطلب منه تطبيق الشريعة أو إقامة الحدود ، ولكن كان طلبه أن أرسل معي بني إسرائيل ولا تعذبهم فكان طلبه رفع يد الظلم عن الشعب و إعطائه حريته .وقال هليل أن الشعب الألماني يقول أننا لم نر في التاريخ المعاصر ثورة أكبر و أعظم و أشرف و أكثر تحضراً من الثورة المصرية ، و أن الشعب الألماني يدرس هذه الثورة لأبنائهم الآن .و أكد هليل أن الثورة أعطتنا مسؤلية أن نقف أمام كل ظالم وفاسد ونبني وطننا الذي دمره النظام البائد وترك لنا الأرض بور والتعليم خراباً والاقتصاد دماراً .و في كلمة ألقاها المستشار أحمد السيد مستشار هيئة قضايا الدولة بالإسكندرية أن الثورة أعادة الروح التعارف والتآلف لنا جميعاً .قال أن سكوت الناس عن قول الحق وردع الحاكم عن الظلم يكون سبب تجبر الظالم واستخفافه بقومه مشيراً إلى أن الله عز وجل لا يحاسب الظالم فقط على ظلمه بل يحاسب قومه أيضاً مستدلاً بقوله تعالى فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين .وشدد على ضرورة الحذر من نقل الشائعات التي يروج لها أتباع النظام البائد والعلمانيون ، في الصحف و غيرها .