تخلصت سيدة بمعاونة أبنائها الثلاثة من بائع متجول كان بينه وبينهم معاملات مادية، وعندما عجزت عن سداد دينها تخلصت منه بمساعدة أولادها ودفنته بحديقة المنزل. وكان ضباط مباحث ساحل سليم والبدارى قد تمكنوا من ضبط ربة منزل وأبنائها الثلاثة، قاموا باستدراج بائع متجول وقتله ودفن جثته فى حديقة المنزل. وترجع وقائع القضية إلى ورود بلاغ إلى مركز شرطة ساحل سليم من "ر.م.س" مقيم قرية نزلة الملك بغياب نجله "خ. ر. م" بائع متجول ومقيم بذات الناحية منذ خروجه من المنزل، بدراجته البخارية (بدون لوحات) وعدم عودته، ولم يتهم أو يشتبه فى أحد جنائياً بالتسبب فى ذلك، ونفى وجود خلافات بينه وآخرين. وأمر اللواء طارق نصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط بتشكيل فريق بحثى باشراف اللواء خالد شلبى مدير ادارة البحث الجنائى بالمديرية لمعرفة مرتكبى الواقعة، وأشارت التحريات التى أجرتها وحدتى مباحث ساحل سليم والبدارى إلى قيام كل من "ل. ع. ح" ربة منزل، وأبنائها "ش. ع. أ"، طالبة، و"م. ع. أ"، طالبة، و"أ. ع. أ"، طالب، مقيمين بناحية منشأة العقال البحرى مركز البدارى بارتكاب الجريمة، حيث بيتوا النية وعقدوا العزم على التخلص من المذكور لمطالبته المستمرة لهم بسداد مبلغ مالى قدره 11 ألف جنيه ديون مستحقة له إثر تعاملات مالية بينهم، وقامت الأولى باستدراجه لمسكنها الكائن بذات الناحية بدعوى شراء بعض الدواجن وتصفية حسابات مالية سابقة، وفور وصوله قدمت له مشروبا يحتوى على مادة مخدرة كانت قد أعدتها من قبل ثم قامت بالانقضاض عليه بالاشتراك مع باقى المتهمين والتخلص منه خنقاً ودفنه بحديقة المنزل. وعقب تقنيين الإجراءات تم مداهمة منزل المتهمين والعثور على جثة المجنى عليه بحديقة المنزل، وتم استخراجها والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى البدارى المركزى تحت تصرف النيابة، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة لعجزهم عن سداد الدين المستحق للمجنى عليه، وأرشدوا عن أدوات الحفر، والدراجة البخارية الخاصة بالمجنى عليه، وتحرر محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة.