ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت اليوم الأحد أن الجانب الإسرائيلي يراقب تطورات المصالحة بين قطر ومصر عن كثب، قلقا من تزامن إطلاق خطوات المصالحة وإقصاء وزير الاستخبارات المعادي لحماس والإخوان المسلمين. ولفت إقصاء رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصري، محمد فريد التهامي، حسب ما أفادت وسائل إعلام عربية ومصرية أمس السبت، وتعيين اللواء خالد فوزي خلفا له، الأنظار في إسرائيل، خاصة أن تبديل الواحد بالآخر جاء مباشرة بعد بيان إصلاح العلاقات وتوطيدها بين مصر وقطر الموالية للإخوان المسلمين ولحركة حماس في قطاع غزة. وقال مراقبون إسرائيليون إن التهامي كان معاديا للإخوان المسلمين وامتداداتها في المنطقة، خاصة حركة حماس، ولا يستبعد هؤلاء أن يكون إقصاؤه نابعا من مطالبة قطرية مقابل فتح صفحة جديدة بين مصر وقطر. يشار إلى أن الجانب المصري أوضح أن سبب إقصاء التهامي لا يتعلق بعمله أو أداء جهاز الاستخبارات، بل بسب ظروف صحية حالت بينه وبين ممارسة مهامه.