أكد محمد ابو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو اللجنة التأسيسية للدستور المصرى فى شهادته فى قضية "أحداث الشورى"، أن محيط مجلس الشورى خلال فترة عمل اللجنة التأسيسية شهد عدد من الوقفات الاحتجاجية لعدد من المعاقين والأقباط وغيرهم قبل هذه الوقفة الاحتجاجية محل الواقعة. وأضاف أبو الغار أنهم كانوا يقوموا باستدعاء هؤلاء النشطاء والحديث معهم من خلال عقد جلسات رسمية، مضيفًا أنه تم إبلاغه يوم الواقعة من قبل الدكتور هدى الصدة بحدوث اعتداء من قبل الشرطة على بعض المتظاهرين فقمت بإبلاغ الدكتور عمرو موسى والذي علق الجلسة وخرجت لاستطلاع الأمر وأثناء ذلك جاءني مكالمة هاتفية من شخصية أمنية رفيعة المستوى من أجل موضوع هام ، وإثناء خروجي قابلت 3 من ضباط الشرطة المكلفة بتأمين بوابات مجلس الشورى وعندما سألتهم عن ما حدث فقالوا لي " أن عدد من النشطاء قاموا بعمل وقفة احتجاجية وجاءت الشرطة وعاملتهم معاملة قاسية واعتدت عليهم وتم ترحيلهم " وأضاف ابو الغار أنه لم يشاهد الواقعة. ومن جانبها أكدت هدى الصدة الدكتورة بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو اللجنة التأسيسية أنها كانت موجودة يوم 26 نوفمبر فى إطار عملها بلجنة الدستور وأضافت انه جرت العادة على إننا نستضيف خبراء ومحللين ومجموعات من الشباب والنقابات والمؤسسات لإبداء الرأي فى مواد معينة ، وتابعت قائلة أن مجموعة " لا للمحاكمات العسكرية " كانت من ضمن هذه المجموعات التى تم استضافتها بدعوة رسمية من 3 لجان وهم الحريات ونظام الحكم والتواصل الاجتماعي لمناقشة مواد المحاكمات العسكرية وعقدت هذه الجلسة يوم 23 سبتمبر وعقب ذلك تم التواصل حتى يوم الواقعة ، وفى هذا اليوم تم إبلاغي بحدوث مشكلة . وتابعت الشاهدة قائلة: إن سبب حدوث الوقفة الاحتجاجية نزول خبر فى الجرائد عن التصويت على مادة المحاكمات العسكرية، وكانت اللجنة قد أرجات التصويت، وعندما نزلت لرؤية ما يحدث شاهدت مجموعة من الشباب محتجزين فى مبنى شمال مجلس الشورى وتكلمت معهم وكانوا مضروبين وظاهر عليهم الاعتداء وفى حالة رعب وخوف، وحاولت التواصل مع الجهات الأمنية لاحتواء الموقف ولكن تم ترحيلهم. جاء ذلك أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد ، اليوم الخميس ، نظر محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و24 متهماً آخرين بالقضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث مجلس الشورى".