بدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، جلسات إعادة محاكمة الناشط علاء عبدالفتاح و24 متهمًا آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مجلس الشورى"، التي جرت في 26 نوفمبر من العام الماضي. فيما أدلي الدكتور محمد أبو الغار شاهد النفي في القضية، بشهادته قائلا: "أنا كنت في لجنة الخمسين التي كتبت الدستور، وجاء لنا طلبات من الناس لمناقشة أفكارهم، وكان هناك مجموعة تطالب بعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وحضروا معنا مناقشات، والأستاذ عمرو موسي حضر جزءا منها، وأثناء ذلك حضرت مجموعات عملت وقفات أمام مجلس الشورى منهم مجموعة من المعاقين والأقباط، ويوم الواقعة كنا في جلسة عامة". وأضاف أبو الغار أن الجلسة كانت تناقش جزء من المحاكمات العسكرية، والدكتورة هدى الصدة قالت لي: إن هناك مجموعة من الشباب والشبات الذين حضر جزء منهم الاجتماعات السابقة، وهم: موجودون أمام المجلس والشرطة تتعامل معهم بقسوة، حيث خرجت مجموعة من اللجنة، فيما علق عمرو موسي الجلسة، واتصل بي قيادة وطلبت مقابلتي، وذهبت لها وعدت بعد أقل من ساعة. وأشار إلى أنه وجد كل المجموعات التي تظاهرت أمام المجلس انصرفت، ووجدت ثلاثة من رجال الشرطة داخل المجلس، وسألتهم عما حدث، وقصوا على ما جري، وقالوا إن الشرطة اعتدت على الشباب بالضرب، وتم ترحيلهم، وقال أن الموضوع خلص بسرعة وأن الشارع لم يحدث فيه شيء وكان مفتوحا طوال الوقت.