كتب:علي رجبفي مؤتمر صحفي وجه الدكتور ممدوح حمزة رسالة الي زملاء ميدان التحرير وقوى 25 يناير فيما يخص التعديلات الدستورية التي سيتم الإستفتاء عليها يوم السبت القادم الموافق 19 مارس 2011.وقال إنه إذا قلنا نعم للتعديلات الدستورية المطروحة، سيأتي برلمان بتركيبته السياسية والاجتماعية السابقة على الثورة وسيكون معظمه من فلول الحزب الوطني وبقايا رجال أعماله وعملاء مباحث امن الدولة وتجار المخدرات واباطرة غسيل الاموال ومقاولى البلطجة ومليشيات لجنة السياسات ومن الممكن ان تشاركهم جماعة الاخوان المسلمين . وهؤلاء هم الذين ستوكل اليهم مهمة وضع الدستور الجديد ليحدد مسار ومستقبل مصر فى العقود القادمة .ومعنى هذا ان الدستور الجديد سيكون معبرا عن قوى الثورة المضادة بكل قواها وشرائحها باستثناء الاخوان المسلمين الذين لا نريد لهم ان يتورطوا فى هذا العمل المدان تاريخيا ونحن بالطبع ضد الثورة المضادة ولسنا ضد الاخوان المسلمين لكننا لسنا مع انفراد فئة واحدة من الشعب المصرى بوضع دستور دائم للبلاد الذى يجب ان تشارك فى صياغته كل قوى الثورة وهذا معنى (نعم).أما إذا قلنا (لا) فسوف نتجه إلى وضع دستور جديد تشترك فيه جميع القوى السياسية والمجتمعية في مصر من خلال كافة مكونات المجتمع وقواه وطبقاته، علماً بأن الوقت اللازم لوضع دستور جديد لا يتعدى عشرة أسابيع طبقاً لآراء المتخصصين.زميلي من ميدان التحرير وفى كل مكان قل (لا) للتعديلات الدستورية.