أعربت مارجريت عازر، أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية، عن ارتياحها بنسبة المقاعد التي حصلت عليها المرأة والشباب والأقباط، خلال مشروع قانون تقسيم الدوائر الذي أعلن عنه المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب، مشيرة إلى أنه يعد تمييزا إيجابيا لهم وموافق للدستور الذي حدد ذلك لمدة دورة واحدة. وقالت "عازر" إن "الهدف من هذا التمييز القضاء على المورثوات القديمة التي كانت ترغب في تهميشهم، وغياب الإرادة السياسية في تمكينهم". وأضافت أنه "إذا لم يتم اختيار أفضل العناصر لتلك المقاعدة، فستفشل محاولات تمثيلهم بشكل حقيقي داخل البرلمان، وسيتم تهميش تلك الفئات مرة أخرى".