روى الباحث السياسي، خالد رفعت، تفاصيل جديدة عن حادث تحطم الطائرة المصرية قبالة السواحل الأمريكية في عام 1999 والتي كان على متنهى عدد من العلماء المصريين وضباط بالسلاح الجوي للقوات مسلحة. وقال إن الحادث وقع في عام 1999، وفي عام 2000 تم العثور على الصندوق الأسود الخاص بالطائرة، مشيرا إلى أن الغريب في الأمر أنه أرسل إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكية ما يثير الكثير من الشكوك حول مدى تورط أمريكا في ذلك. وأضاف رفعت أن اللواء عمر سليمان –رئيس المخابرات السابق-، طلب إدخال محققين مصريين لمتابعة تفاصيل القضية، واكتشفوا أن هناك وحدة صواريخ أمريكية على بعد 50 ميلا من موقع تحطم الطائرة وأن هناك شكوك بأنه تم إطلاق صواريخ أمركية على الطائرة. وتابع الباحث السياسي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئولتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن أمريكا أصدرت صريحات متضاربة واتضح كذبها بعد التحقيقات ومنها انتحار قائد الطائرة المصري جميل البطوطي، ما يدل على تورط أمريكا في الحادث –على حد قوله-. وأرجع رفعت إقدام أمريكا على ذلك الحادث إلى أنها أرادت التخلص من مجموعة من الضباط العسكريين المصريين الذين كانوا تدربوا على قيادة الطائرات الأباتشي. وطالب رفعت بمعاقبة أمريكا على جرائمها ضد مصر، قائلا :"أمريكا دولة مجرمة ويجب توقيع عقوبات عليها، فهناك مسئولية جنائية على أمريكا بشأن ضلوعها في جريمة قتل ركاب الطائرة المصرية المنكوبة".