أكدت وزراة العدل الأمريكية أن أحد المديرين التنفيذيين السابقين في مجموعة "بكتل" الأمريكية العملاقة في مجال الإنشاءات، اعترف بتلقي رشوة تقدر بخمسة ملايين دولار أمريكي، حتى يتمكن من التأثير بصورة غير مشروعة على العقود الخاصة ببناء إحدى محطات الطاقة التابعة للحكومة المصرية، وذلك لحساب الشركات التي قدمت الرشوة. وقال عاصم الجوهري المشتبه في تلقيه الرشوة لهيئة الادعاء العام في الولاياتالمتحدة، إنه يقيم بولاية ميرلاند الأمريكية، وقد كان يعمل مديرا لأحد المشروعات المشتركة مع شركة كهرباء تابعة للحكومة المصرية، وقد تلقى رشوة من ثلاث شركات عاملة في مجال الطاقة الكهربية. كشف البيان الصادر عن وزارة العدل الأمريكية، أن الجوهري- 73 عاما- أقر بأنه حاول تضليل العدالة من خلال تحويل مبلغ الرشوة إلى حسابات سرية أحد المصارف الأجنبية.