أعرب محمود حسين أحمد أمين عام تنظيم الإخوان، عن أملهم أن تكون صدمة للشعب المصري من الطعنة الغادرة التي حاولت قوى الثورة المضادة النيل بها من الثورة، خلال تبرئة مبارك ورجاله، أن تكون مفتاحا لبدء توحد الصف الثوري بكل طوائفه وفئاته وتياراته مرة أخرى، في موجة ثورية جديدة يسترد من خلالها الشعب ثورته في 25 يناير ويحقق أهدافها من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية. وأعلن أحمد، في بيان له، أن الجماعة مع إعلان تأييدها لدعوات توحيد الصف الثوري المخلصة واستعدادها الكامل لبذل كل الجهد لإنجاح هذه الدعوات، فإنها تؤكد أن موقفها لا يعبر عنه إلا ما يصدر عن الجماعة، ولا علاقة لها بأي تصريح لا يصدر عن مكتب الإرشاد أو من يخوله بذلك مهما كان مسماه. ونفى أمين عام تنظيم الإخوان، وجود كيان باسم شباب الإخوان، مؤكدًا أنهم كانوا ممثلين في كل مؤسسات وهياكل الجماعة، وليس كيان منفصل يصدر بيانات صحفية أو تصريحات. وأكد، على استمرار الجماعة في النضال والتظاهر السلمى والحراك الثوري السلمي المبدع وعدم الانجرار للعنف وأنه هو السبيل الوحيد لكسر الانقلاب وعودة المسار الديمقراطي والشرعية الدستورية واحترام إرادة الشعب التي عبر عنها من خلال صناديق الانتخابات واعتمادها كأداة وحيدة للممارسة الديمقراطية. وأعلن دعم الجماعة الكامل لكل دعوة مخلصة لإنشاء تحالف واسع النطاق يجمع كل القوى الثورية السياسية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان والقوى الطلابية والأفراد، مهما اختلفت توجهاتهم العقائدية، طالما التزموا برفض الانقلاب والمطالبة بعودة الديموقراطية لمصر، وأن يكون كل من يسعى لإسقاط الانقلاب من أي فصيل أو تيار هو جزء من كلٍّ، وليس لأي فصيل أن يحتكر المشهد الثوري.