قال السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية السابق والقيادي بالتيار الشعبي، إن الحكم ببراءة مبارك والعادلي ومساعديه يعني الحكم بإعدام ثورة 25 يناير. وأضاف مرزوق :أن الحكم من الممكن أن يترتب عليه تداعيات بالغة الخطورة، مشيرا إلى أن الشباب أصبحوا نادمين على توقيع استمارة تمرد، بل إن البعض يرى أن مبالغة الإعلام في تصوير 28 نوفمبر على أنها نهاية العالم كان تمهيدا لذلك. وأضاف مساعد وزير الخارجية السابق، أنه بعد حصول مبارك على البراءة وفي ظل الأوضاع الحالية لا نستبعد أي شيء ومنها مطالبة مبارك بالعودة لكرسي الحكم، حيث أصبح وأركان نظامه بقوة البراءة مواطنين شرفاء لهم كل الحقوق الدستورية بما فيها الترشح للبرلمان والرئاسة.