تنتظر الأوساط الفنية ما ستفسر عنه الأيام القادمة من تطورات الخلاف بين النجم محمد رمضان والمنتج محمد السبكي. بداية القصة كانت بقرار محمد حسن رمزى رئيس صناعة السينما وأعضاء الغرفة، بوقف السبكي عن العمل في الإنتاج لمدة عام كامل، على خلفية ما بدر منه فى برنامج من الآخر مع تامر أمين ومواجهته بشكل غير لائق مع رمزى خلال الحلقة. السبكى قبل التحدي على طريقته الخاصة ونقل العملية الإنتاجية بالكامل باسم ابنه كريم، على أن يتحول هو للعمل كمخرج لفيلم من بطولة محمد رمضان، ليثبت للجميع أنه قادر على مواجهة التحديات، وبالفعل بعد ما كان قد اتخذ قرارا بتقديم فيلم لتامر حسنى قرر تأجيله ليخرج فيلما لمحمد رمضان وراندا البحيرى، واستعان بسيناريو كتبه مصطفى السبكى. المفاجأة كانت رفض رمضان العمل في الفيلم خوفا من المشاكل، بالرغم من أن السبكي هو الذي صنع اسمه منذ البداية، وقرر رمضان أن يماطل فى التوقيع للسبكى، مدعيا تخوفه من التعاقد على العمل الجديد، حتى لا تتفاقم أزمته مع نقابة المهن التمثيلية والتى تعاقد فيها على مسلسلين الأول مع المنتج صادق الصباحى من خلال شركة " المتحدين إخوان للإنتاج الفنى"، والثانى مع مسلسل محمد عبد الحميد ورغم أن عقدى الشركتين يمنعان رمضان من الجمع بينهما، لكون المسلسلين الاثنان سيتم عرضهما في موسم رمضان المقبل.. وهي الحجة التي قابلها السبكى بموجة غضب شديدة من رمضان خاصة وأن تصوير الفيلم لن يستغرق 3 أسابيع بمعايير السبكى وهو ما اعتبره السبكى خيانة وتخليا من رمضان عنه فى محنته.